كشفت دراسة مؤخرًا عن أن المزاج السيء الذي يكاد يلازم البعض، يمكن التحكّم به وتعديله بالتدرّب الإرادي من المبادرات والسلوكيات البسيطة التي تضمن السيطرة على درجة الإحساس بالضيق الذي يتناوب على البعض جرّاء ضغوط الحياة اليومية.
قدمت الدراسة تفصيلاً بحوالي 12 لفتة سلوكية، إليكِ أهمها مما وصف بأنه وسيلة الخروج من دائرة المزاج السيء:
ابتسامة وأغنية
بداية ابتسمي وحاولي مشاهدة شيء مضحك، فهذا كفيل أن يغير مزاجك، مع الاستماع إلى أغنية تحبينها، كون الموسيقى لها تأثير كبير على المزاج.
ملابس زاهية والضغط على الإبهام
وينصح أيضًا بارتداء الملابس ذات الألوان الزاهية مثل الأخضر المنعش أو الأزرق الذي يساعدكِ على الاسترخاء، مع محاولة القيام ببعض حركات التدليك بالضغط على إبهامك في الزاوية الخارجية ليدكِ بحركة دائرية بطيئة، وكرري التدليك لفترة من الزمن.
علاوة على استخدام بعض الزيوت المنعشة والمهدئة، مثل البرتقال والخزامى فهي من العوامل التي تعزز الحالة المزاجية.
10 دقائق مشي
كما يُعدّ المشي حتى ولو لمدة 10 دقائق في الهواء المنعش وسيلة رائعة لتحسين المزاج. وأثناء المشي تصفحي ذكرياتك الجميلة السعيدة، وفكري بأمور تحبينها وتتوقِين لفعلها؛ فقد ثبت علميا أنها تخفف من الشعور بالضيق وتعطيكِ بعض الأمل.
وجبة خفيفة صحية
ولا ضير هنا من شراء بعض الزهور فجمالها ومنظرها يخفف من الشعور بالتوتر والقلق، ولا تترددي في أن تتناولي وجبة خفيفة صحية، مثل البيض والديك الرومي والدجاج والجبن والمكسرات، وكلها تحتوي على أحماض أمينية تساعد في زيادة انتاج السيروتونين في الدماغ، وهذا له أكثر الأثر في تعديل المزاج.
العناق وإسعاد الآخرين
وتنصح الدراسة بتعمّد القيام بعمل إيجابي تجاه الآخرين، لأنكِ عندما تشاهدين الابتسامة مرسومة على وجوههم، سيعزّز ذلك من رضاك عن نفسكِ وشعوركِ بالتحسن والثقة.
لكنّ النصيحة التي تراها الدراسة ذات الأهمية العالية، هي عناق من تشعرين بالراحة والمودة معهم، فهذا يتسبب في نشر هرمونات السعادة في الدماغ، كما تقول الدراسة.