كشفت الفنانة المصرية هدير نبيل، حقيقة خلافها مع مواطنتها ساندي، بسبب تعاونها مع طليق الأخيرة المخرج حسام بدران، وحديث البعض عن كونها بديلة لها بعد الانفصال بينهما، مشيرة إلى أنه لا يوجد أيّ خلاف بينهما.
وقالت هدير في لقاء خاصّ مع "فوشيا": "أحب ساندي للغاية ولا توجد أي مشاكل بيني وبينها، وتعاوني مع حسام بدران لا يعني أنني بديلة لها، فهناك العديد من الفنانات يتعاونن معه ولم يقل أحد عنهن أنهن بديلات لساندي".
وأضافت: "أتمنى أن أكون بديلة لساندي لأنها فنانة مميزة، ولكن الفنان الذي يفكر بهذه الطريقة يفشل، أؤكد أنه لا يوجد أي شيء سيء بيني وبينها، وعلاقتي بحسام بدران لا تتخطى حدود العمل".
وعن اتهامها بالشذوذ الجنسي، بسبب ملابسها الغريبة واعتمادها مكياجًا غريبًا نوعًا ما عن المجتمع الشرقي، قالت هدير: "سبق وأن نفيت هذه الأقاويل تمامًا، ولا أحب الحديث عن هذا الموضوع، خاصة أنه لم يصدر منّي أي شيء يجعل البعض يردد هذه الأكاذيب عني".
وتابعت: "ما علاقة ستايل الملابس والشعر بالشذوذ الجنسي، هل لأنني قمت بقص شعري؟، فماذًا إذًا عن الشباب الذين يقومون بتطويل شعرهم؟!".
وبسؤالها عن سرّ اعتمادها مكياج بألوان غريبة ورسمها "تاتو" على يدها، قالت: "حبيت أن أميز نفسي بهذا الستايل، وأحب رسم الجماجم في التاتو، ولا علاقة لها بعبدة الشيطان".
وعن مشوارها الفنيّ، قالت: "أول كليب لي كان اسمه التجربة الأولى والحمد لله كان بداية موفقة، ثم قمت بتصوير كليب ناس فاضية، والكليب الأخير لي كان اسمه حكايات الحب، وهناك جديد إن شاء الله لم يطرح بعد".
وكانت تصريحات قد تم تداولها في وقت سابق نسبت لهدير نبيل، ردّت فيها على اتهامها بالشذوذ الجنسي قائلة إنها شائعة السبب في انتشارها هو غيرة بعض النجمات منها بعد تحقيق كليباتها الثلاثة التي طرحتها في الأسواق نجاحًا كبيرًا، إلا أنها خرجت ونفت تلك التصريحات جملة وتفصيلًا.
يذكر أن آحدث أغاني هدير نبيل، "حكايات الحب"، ظهرت فيها بإطلالة غريبة كعادتها، وهي من كلمات الشاعر السيد علي وألحان الملحن أحمد الشرقاوي وتوزيع زوم، وتم تصوير الكليب في مدينة كوالالمبور في ماليزيا، تحت إدارة المخرج حسام بدران.