كشفت الفنانة السورية جيهان عبد العظيم عن سبب غيابها عن الساحة الفنية، مقدمة في الوقت نفسه وعدًا للجمهور خلال عودتها القريبة، قائلة بأنها تقيم حاليًا في القاهرة وذلك بعد أن تزوجت الكاتب المصري إياد إبراهيم.
وأضافت عبد العظيم في تصريحات إذاعية أنها تعد الجمهور بمفاجآت غير أنها لم توضح تفاصيلها، كما أنها لم تتحدث عن توجهها إن كان في الدراما المصرية أو السورية أو العربية بشكل عام.
وعن طريقتها للعودة لأجواء الساحة الفنية، أوضحت بأنها تتلقى دروس تمثيل لتستعيد تقنيات الأداء التلفزيوني، لافتة إلى أن زوجها يُساندها للعودة، نافية في الوقت نفسه أن يكون قد منعها من التمثيل مجددًا كما يُشاع، مبينة أن غيابها كان بمحض إرادتها فقط.
وتابعت بأنها ستختار عملاً دراميًا كبيرًا ومحترمًا خاصة وأن مسيرتها الفنية وصلت لـ 20 سنة.
كما تطرقت الفنانة السورية للحديث عن قضية انفصالها عن زوجها ومن ثم العودة إليه، وقالت:"أؤكد أنّ زواجي ليس كما يظن البعض كله فراشات وورود طوال الوقت، ونحن نمر بلحظات صعبة ولدينا الكثير من وجهات النظر المتضاربة مثل أيّ زوجين، تلك التصريحات كانت لحظة شيطان ولم تكن ردة فعل مقبولة مني، ثم اكتشفت لاحقًا خطأي وتراجعت، زوجي يملك قلبًا يشبه قلب الأطفال، وعلى الفور ينسى خلافاتنا وهذا ما حدث".
وشدّدت على أنها لن تسمح بتدخل الناس في حياتها الخاصة، مشيرة إلى أنها اكتشفت أن الجمهور يتفاعل مع الأخبار السلبية ويحب أن يمر الفنان بأحزان وكوارث فقط.
وعلقت على صديقاتها؛ ليليا الأطرش، وتولين البكري، وديمة الجندي، وروعة ياسين، قائلة بأن الأخيرة هي القريبة منها بين كل زميلاتها، وتتواصل معها بشكل دائم، وتابعت: "روعة صديقة مقربة جدًّا، وتجمعنا اتصالات مطولة بشكل شبه يومي، وقد عرّفتها إلى زوجي عندما كانت مقيمة في مصر قبل عودتها إلى دمشق".
ولفتت إلى أنها لم تكوّن صداقات مع الفنانات المصريات رغم وجودها 5 سنوات في القاهرة، وعزت ذلك إلى أنها لم توفر الوقت الكافي لتكوين تلك الصدقات، غير أنها أشارت إلى وجود صداقة مع الفنانة زينة.