صورة هازال كايا مع رضيع تُحدث جدلاً واسعًا.. هل هو ابنها الجديد؟

أرشيف فوشيا
محمد موسى
3 ديسمبر 2019,6:17 ص

تناقل الجمهور على نطاق واسع صورة للفنانة التركية هازال كايا وهي تحتضن طفلاً رضيعًا قيل أنه ابنها "فكرت" الذي أنجبته قبل أيام قليلة، لكن بعد البحث والتدقيق تبين أن الصورة قديمة وليست حديثة كما أكدتها صحف مختصة بالمشاهير.

واتضح أن صورة هازال كايا مع الرضيع، تعود لمشهد من أحد مسلسلاتها التي شاركت فيها، وفق ما أكده الكثير من محبي الفنانة عبر صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويأتي نشر الصورة الجديدة للفنانة والطفل بشكل واسع خلال اليومين الماضيين، كون هازال كايا محط أنظار الجمهور، وعادة ما تُحدث تفاعلاً واسعًا في كل صورة أو خطوة تقدم عليها، ولكن اعتقاد المتابعين أن الصورة الحديثة بأنها حقيقية جاء بسبب أن الفنانة أنجبت مولودها "فكرت" قبل أيام قليلة، وينتظرون منها أن تشاركهم بصوره وملامحه، إضافة إلى نشر الصورة على أنها لطفل هازال من قبل مواقع فية متخصصة.



وكان الممثل علي آتاي قد أعلن عن استقبال مولوده الأول مع زوجته هازال كايا للجمهور مؤخرًا، بعدها توجهت كايا إلى منزل والدتها الذي تقيم به حالياً بعد اندلاع حريق في منزلها منذ أسابيع.

وقدم علي أتاي هدية لزوجته بمناسبة قدوم "فكرت" فقدم لها عقد ألماس يبلغ سعره 20 الف دولار، حيث توجه إلى المستفشى وأعطاها اياه بوجود أمها.



وكانت كايا قد ظهرت وملامح التعب بادية على وجهها بعد مغادرتها للمستشفى، وأطلت هازال في الصور التي نشرتها عدة مواقع تركية، وهي تصعد إلى السيارة برفقة زوجها الفنان علي أتاي.

وكانت هازال كايا قد احتفلت بزفافها إلى علي أتاي خلال شهر فبراير الماضي، وذلك بعد خمس سنوات كاملة من المواعدة، علماً بأن خبر زواج النجمة التركية قد أصاب بعض محبيها بدهشة، نظراً لأن فارق العمر بينهما كبير، حيث يكبرها زوجها بنحو 14 عاماً.



وعلى صعيدٍ متصل أفادت التقارير بأنَّ هازال حرصت على أن تتابع مراحل ولادتها مع طبيبها الخاص خطوة بخطوة خوفًا من حدوث أية مضاعفات كونها تعاني من مرض السكري.

ووضعها الصحي هذا، هو ما دفع إدارة مسلسل "حكايتنا" لإنهاء عرض المسلسل قبل أسبوعين من موعده الرسمي؛ إذ تم تكثيف الحلقات وإلغاء الكثير من المشاهد حتى لا تعاني هازال من الإجهاد في بداية فترة حملها.

وبقيت هازال كايا حديث الجمهور مؤخرًا، منتظرين موعد إنجابها من جهة، وترقّب ظهورها وتحرّكاتها لالتقاط لها الصّور وإجراء المقابلات معها من جهة ثانية، وهو ما تبيّن في أكثر مرّة، حيث كان الصّحفيون يلاحقونها في كلّ الأماكن التي كانت تتّجه إليها، ويتسابقون على توجيه الأسئلة عليها، إلا أنّها كانت تحاول أنْ تتجنّبهم وترفض الرّدّ على اسئلتهم في الكثير من الأوقات.

google-banner
foochia-logo