سيلينا غوميز مُتّهمة بإهانة الهندوس.. والسبب "بوما"!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
2 ديسمبر 2019,10:17 ص

كشفت المُغنّية العالمية سيلينا غوميز، 27 عامًا، النّقاب عن أحدث تعاوناتها مع علامة "بوما" الألمانية مؤخرًا؛ إذ أطلقت تشكيلة جديدة من الملابس والإكسسوارات والأحذية الرّياضية، وتُعدّ هذه المجموعة التّعاون الثالث الذي يجمعها بالعلامة الألمانية المُتخصصة بالمُستلزمات الرياضية.

اتّخذت سيلينا و"بوما" المكتبة، مكانًا لجلسة التّصوير التّرويجية للعلامة، فظهرت النّجمة بوضعياتٍ مُختلفة وهي تجلس على رفوف المكتبة تارةً، وتقف على الكُتب وتدوس عليها تارةً أخرى، مع تبديلها زيّها في كُلّ لقطة.

لم تمر جلسة تصوير تعاون غوميز و"بوما" مُرور الكِرام عند الجمهور الهندي، والذي اتّهمها بأنها تُسيء للديانة الهندوسية؛ إذ توجّهوا لموقع تويتر للتعبير عن استيائهم من خلال التّغريد بآرائهم وانتقاد طرفي المُعادلة؛ سيلينا غوميز والشّركة الُمصنّعة "بوما".

وبحسب موقع "آر تي"، فإنّ عُشّاق الكُتب الهنود شعروا بالصّدمة بسبب الذّوق الرّديء الذي اعتمدته بوما في حملتها الترويجية، مُنتقدين نجمة الحملة سيلينا غوميز بشدّةٍ بسبب إهانتها للكلمات المكتوبة، كما عبّر الكثير منهم بأنّ الكُتب "موقّرة" في الهندوسية، مُشيرين لعدم حساسية الصّور التي نشرتها العلامة.

ومن التّغريدات التي انتقدت الحملة قول أحدهم: "كُل ما أستطيع رُؤيته هو بوما على الكُتب. في الهند، إذا لمستْ قدمُ أحدهم كِتابًا دون قصد، عليه أن يُلامس الكتاب جبهته كنوعٍ من الاعتذار. وهُنا لدينا هذه السّيدة تقف على الكُتب بحذائها. أتساءل هل زارت المكتبة في عُمرها قبل جلسة التصوير هذه".

في حين كتب مُغرّد آخر: "الرجاء عدم إهانة الكُتب، فالمعرفة مُخيفة، ومن المُفترض منّا أن نحترمها".

لم تكن سيلينا غوميز المُنتقدة الوحيدة في حملة الترويج المُثيرة للجدل، بل كان لعلامة بوما نصيبها أيضًا من توبيخ عُشّاق الكُتب، إذ انتقدها أحدهم قائلًأ: "بوما، هل هذه حملة عالمية؟ إذا كان الجواب نعم، فمن الواضح أن هذه حالة من عدم الحساسية الثقافية!! لا أحد يقف على الكُتب".

يُذكر أنّ إطلاق سيلينا غوميز مجموعتها الثالثة بالتّعاون مع بوما، جاء بعد أن أطلق حبيبها السّابق "ذا ويكند" أغنية بعنوان Heartless أي "عديم الشفقة".

وتدور كلمات الأغنية حول حالة ذا ويكند بعد انفصاله عن حبيبتيه السّابقتين؛ بيلا حديد وسيلينا غوميز، كما أشارَ إلى عودة بيلا إليه بعد علاقته القصيرة مع غوميز.

google-banner
foochia-logo