تعدُّ الإعلامية السورية ناهد عرقسوسي من الوجوه المؤثرة التي استطاعت خلال مسيرتها المهنية أن تترك صورة إيجابية في عقول الكثير من المتابعين، فقد تنوعت البرامج التي قدمتها عبر شاشة الفضائية السورية بين الاجتماعي والمنوع والسياسي وتركت بصمة خاصة في كل منها.
وراء صورة ناهد الإعلامية صورة إنسانية مليئة بالفرح والمحبة والإلهام، فهي مثقفة بلا حدود ومتكلمة وجميلة لها حضور، تحب الموضة وتليق بها أجمل الأزياء.
وفي جلسة تصوير لأحدث أزياء الهوت كوتور في فندق حبتور بالاس في دبي، كان لنا مع الإعلامية السورية ناهد عرقسوسي حوار تحدثت فيه عن مسيرتها مع مهنة المتاعب وتنوع البرامج التي قدمتها، وتطرقت إلى الفرق بين مقومات العمل الإعلامي الناجح وضرورة الاهتمام ببناء الشخصية المتكاملة، كما كشفت لنا عن عمق علاقتها بالأزياء وحبها للتوسع في هذا لمجال.
بدأت عرقسوسي مشوارها مع برنامج صباح الخير على الفضائية السورية، وكان لديها أكثر من برنامج فني ومنوع، إلا أن الظهور الإعلامي في بدايتها معه كان بحاجة إلى كثير من التدريب وإلى اختبارات متنوعة؛ ما أكسبها الخبرة وأعطاها القدرة على التلوين في التقديم على حدّ تعبيرها.
كما شكلت ناهد لعلم الاجتماع رافدًا جديدًا لاتساع أفاق عملها وتقديمها لبرامج تخص المجتمع وتلامس قضاياه، إضافة إلى اهتمامها في الأزياء والموضة؛ فهي وقبل دخولها ميدان العمل شأنها شأن أي أنثى تحب الأناقة والجمال وتركز على ظهورها بأحلى الإطلالات.
الخبرة والثقافة الواسعة والاهتمام باللغة كلها عناصر مهمة يجب على الإعلاميين الشباب مراعاتها حتى يتمكنوا من أداء دورهم في المستقبل على أكمل وجه؛ فالإعلام والتقديم التلفزيوني ليسا بالعمل السهل؛ إذ لا يكفي فيهما الاهتمام بالمظهر، وإن كان الأخير على قدرٍ واسع من الأهمية ولكنه ليس العنصر الوحيد في استمرار النجاح من وجهة نظر ناهد.
كانت هذه بعضًا من المختطفات التي تبادلنا فيها أطراف الحديث مع الإعلامية السورية ناهد عرقسوسي. للتعرف على باقي التفاصيل يمكنك متابعة الحوار كاملًا.