حلّ عمر الفيشاوي النجل الأصغر للفنان الراحل فاروق الفيشاوي ضيفًا على برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي المصري عمرو الليثي.
وتحدث عمر والمعروف عنه ابتعاده عن الأضواء الإعلام، حتى أن الكثير من الجمهور تفاجأ بوجود ابن ثانٍ للفنان الراحل والفنانة سمية الألفي، عن الأيام الأخيرة في حياة والده.
وأكد عمر أن والده كان يحب الحياة ويأمل بشكل كبير أن يتخطى المرض ويتعافى، حتى أنه لم يكتب وصيته لأمله الكبير في شفائه.
وكشف عمر أنه كان يذهب مع والده خلال فترة العلاج بالكيماوي، فيما يذهب شقيقه أحمد عندما يملك وقت، وأضاف بأن والده الفنان الراحل بقي مُصرًا على إظهار قوّته، حتى أنه وقف على المسرح من أجل دوره في مسرحية "الملك لير" ولم يبتعد عن الفن حتى آخر لحظات حياته.
واستطرد بأن والده ذهب إلى المستشفى بآخر أيام حياته على قدميه وارتدى ملابس أنيقة، لكنه لم يغادر المستشفى بعد فشل وظائف الكبد.
وتحدث عمر عن مرحلة طلاق والديه، إذْ صرح بأنه حاول وشقيقه أحمد أن يصلحا بينهما لكنْ دون جدوى، لكنهما بعد ذلك اعتادا الأمر، خاصة أن علاقة الحب والصداقة كانت واضحة بين والديهما وكانا لا يشعران أبدًا بمشكلة بسبب انفصالهما. واعتاد عمر وشقيقه أحمد العيش عند كل واحد منهما لفترة وجيزة، إلا انهما حرصا على التواجد إلى جانب والدهما في فترة مرضه.
وعبّر عمر عن اشتياقه الكبير لوالده بعد وفاته والفراغ الكبير الذي خلفه برحيله، كما تحدث عن شقيقه أحمد وقال إن والده كان يتمنى أن يدخلا في عالم الفن لكنه لم يحب التمثيل، فيما تواجد أحمد في المجال، واستطرد أن شقيقه كان شقيًا منذ الطفولة وكان والده في كثير من الأحيان يشكي له عندما يختلف معه.
يُشار إلى أن عمر الفيشاوي وهو الإبن الأصغر للفنان فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، لم يكن يظهر للإعلام والتلفزيون، حتى إن بعض الأخبار كانت قد انتشرت بأن الطفل الأصغر للزوجين يعاني من مرض ما، ولذلك بقي مُختفيًا عن أعين الصحافة على عكس شقيقه الأكبر، الذي يثير الجدل بشكل مستمر.
