في عالم الأضواء والشهرة، دائمًا ما تكون عدسات الباباراتزي بالمرصاد لكل ما يتعلق بالمشاهير والشخصيات العامة، ليس فيما يتعلق بإطلالاتهم أو غيره من مهماتهم الرسمية والاجتماعية فقط، بل للتسلّل إلى مختلف تفاصيل حياتهم، وخاصة ما يتعرضون إليه من أزمات قد تشوّه صورتهم. وهذا الأمر لا ينطبق على نجوم الشاشة فقط، بل على أفراد البلاط الملكي أيضًا.
ومع اقتراب عام 2019 على إسدال ستاره، نكشف من صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية ومجلتي "إس إم إن" و"وندر وول" عن أبرز أزمات المشاهير لهذا العام:
الأمير أندرو
يأتي الأمير أندرو، دوق يورك، وهو الابن الثاني للملكة اليزابيث في مقدمة القائمة، حيث يعد أبرز من هزت أزمته العالم وخاصة البلاط الملكي وأثارت جدلًا واسعًا، بعد الكشف عن علاقته الوثيقة بالملياردير الأمريكي والمتهم بارتكاب جرائم غير أخلاقية في حق القاصرات، "جيفري إبستاين".
وطالت الاتهامات الأمير أيضًا، إذْ ادعت إحدى ضحايا جيفري تدعى "فرجينيا روبرتس"، أن الأمير أقام معها علاقة بينما كانت قاصرًا في سن الـ 17 عامًا، وأن العلاقة تمّت باتفاق بين الأمير وجيفري، وعلى الرغم من نفيه المتكرر للقائه بفرجينيا، إلا أنّ العديد من الصور كشفت العكس.
وأدّت الأزمة في نهاية المطاف إلى طرد الأمير من القصر الملكي بعد تخليه عن مهامه الملكية، وذلك بعد آخر مقابلة له ساهمت في تفاقم الأمور.
الأمير هاري وميغان ماركل
واجه دوقا ساسكس هذا العام العديد من الانتقادات، كما واجها انخفاضًا في شعبيتهما، وتم وصفهما بالمنافقين، وخاصة بعدما أثارا الجدل بالسفر أكثر من مرة في وقت قليل بالطائرات الخاصة، في حين أنهما دائمًا ما ينادون بأهمية تقليل استخدام الطائرات الخاصة واستبدالها بالتجارية، لخفض خطر الانبعاثات الكربونية والحفاظ على البيئة.
يأتي هذا بالإضافة إلى ما تلقياه من هجوم بسبب مقابلاتهما الصريحة مؤخرًا، التي تحدثت فيها ميغان عن معاناتها خلف الكواليس، وأن قليلاً من أفراد القصر الملكي يكترث لأمرها، كما سلّط هاري الضوء على دور الصحافة في وفاة والدته الأميرة "ديانا".
ديمي مور
أثارت النجمة الأمريكية الحسناء الجدل مؤخرًا، بعد إطلاقها مذكراته "إنسايد أوت"، والتي كشفت فيها العديد من تفاصيل حياتها، أبرزها تعرضها للاغتصاب في سن الـ 15 عامًا بمعرفة والدتها، والتي تقاضت أجرًا مقابل ذلك، كما كشفت عن معاناتها مع إدمان الكحول والمخدرات، فضلًا عن إصابتها بالإجهاض أثناء فترة زواجها من "آشتون كوتش" وهو أمر لم يسبق أنْ كشفت عنه، وأشارت أيضًا إلى خيانة آشتون لها أكثر من مرة.
فيليستي هوفمان
سُلطت الأضواء على الممثلة الأمريكية "فيليستي هوفمان"، الشهيرة بدورها في مسلسل "ربات بيوت بائسات"، بعد كشف تورّطها في عملية غش موسعة لإدخال ابنتها الجامعة، وتزوير نتيجة الاختبار بالإضافة إلى دفع رشوة.
هذا وتم الحكم عليها بالسجن لمدة 14 يوميًا وتغريمها 30 ألف دولار، بعد اتهامها بارتكاب جرائم فدرالية والتورط في عملية احتيال.
مايكل جاكسون
على الرغم من مرور 10 سنوات على وفاة ملك البوب، إلا أنّ هذا العام سُلطت عليه الأضواء بعد الكشف عن فيلم وثائقي يدعى "ليفينغ نيفرلاند"، يتضمن اتهام مايكل بأفعال غير أخلاقية بحقّ الأطفال.
ويركّز الفيلم على اتهامات "ويد روبنسون" و"جيمس سيفتشاك" للنجم الراحل، بالتحرش بهما بينما كانا ما يزالان أطفالا، الأمر الذي أثّر سلبًا على أسطورة ملك البوب الراحل.
آيساب روكي
في شهر يونيو هذا العام، تم اعتقال نجم الراب الأمريكي في أحد شوارع ستوكهولم، بعدما تورط في شجار وواجه اتهامات باعتداء أدى إلى أذى جسدي.
وحظيت قضيته باهتمام واسع، بما في ذلك ترامب نفسه وكيم كارداشيان واللذان ساهمت مناشداتهما إلى الافراج عنه، بعدما طالبت ادعاءات بحبسه 6 أشهر.
