نشبت خلافات عديدة بين بنات كارداشيان والمتحولة جنسيًا كاتلين جينر، وبخاصة مع كلوي التي لم تتحدث معها طيلة الخمس سنوات الماضية، وعندما سُئلت كاتلين عن السبب، صرّحت بأن التحوّل الجنسي هو السبب وراء هذه القطيعة.
لكن يبدو أن هناك سببًا آخر، ويُعدّ السبب الأبرز في مقاطعة كلوي لكاتلين، والتي كانت في السابق لاعب أولمبياد عالمي يُدعى بروس جينر، تكشفه لنا صحيفة ميرور البريطانية.
أثارت تصريحات كاتلين الأخيرة في برنامج I’m a Celeb غضب كلوي بشدة، وفتح متابعيها النار على كاتلين واتهموها بالكذب، بعد ما قالت أن سبب ابتعاد كلوي وتجنب الحديث معها لمدة 5 سنوات كاملة، كان بسبب رفضها لعملية التحول الجنسي، فقررت كلوي الخروج عن صمتها لتتحدث عن السبب الحقيقي.
صرحت كلوي بأن قرار بروس بالتحول لأنثى ليصبح كاتلين جينر، كان صادمًا لها وأنها لم تكن تعرف به مسبقًا، وأن كاتلين لم تنفذ وصية والدها روبرت كارداشيان وهو على فراش الموت، بأن ترعى أولاده بعد موته وتقف بجانبهم ضدّ عثرات الحياة.
في السابق، كتبت كلوي في كتابها الوحيد Strong Looks Better Naked، أن عملية التحوّل كانت خسارة كبيرة للعائلة جميعًا، لأنها كانت تبحث عن الأب الثاني بعد والدها الذي توفى متأثرا بسرطان المريء عام 2003، في الوقت الذي تزوجت فيه زوجته السابقة كريس والدة كلوي من البطل الأوليمبي بروس.
وأضافت: "تفاجأت بعلمي بقرار التحوّل الجنسي بعد الجميع، وصدمت كثيرًا بهذا القرار، وداهمني الشعور بالحزن والأسى والألم؛ لفراق شخص كنت أعتبره في مقام والدي، فخرج من حياتنا وترك فراغًا كبيرًا أشعرني بالوحدة والخوف".
في حديثها في برنامج إلين ديجينيرز قالت كلوي: "تحوّل لأنثى في السرّ ولم يخبرنا بقراره، ولم يكترث لوصية والدي وكان دائمًا ما يكذب عند مواجهته بهذا القرار، وينكر هذا الأمر بشدة كلما تحدثنا معه، وبالرغم من تردد الشائعات على مسامعنا كل يوم، كان يؤكد أنها تخالف الحقيقة، ولم يكن صادقًا معنا حتى تفاجأنا بالخبر من عناوين الصحف كالغرباء".
الجدير بالذكر، أن كاتلين تزوج من والدة كلوي كارداشيان كريس جينر وانفصل عنها عام 2013، ثم بدأ في عملية التحول لأنثى منذ ذلك الحين.
