عبدالمجيد عبدالله: "المرءُ مهزومٌ بمن يُحب".. وأصالة بالمرصاد!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
1 ديسمبر 2019,6:31 م

يبدو أن الفنانة السورية أصالة نصري، عادت من جديد لإثارة الجدل والتساؤلات، عن علاقتها بزوجها المخرج المصري طارق العريان، والتي تأكّد أنها ليست على ما يرام؛ بعد نفيها كثيرًا وقوع انفصال رسمي، وأن ما حدث بينهما مجرد خلاف.

وفاجأت أصالة جمهورها مجددًا عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بإعادة تغريد الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، الذي قال فيها: "المرء مهزوم بمن يحب"، وهو ما دفعها للتعليق عليها قائلةً :"نعم"، لتؤكّد صدمتها والأزمة التي تعيش فيها خلال هذه الفترة.

وكانت أصالة عجزت عن السيطرة على مشاعرها، أثناء تقديمها أغنية "ذاك الغبي" لتبكي بصورة عفوية، في حفلها الغنائي على مسرح أبو بكر سالم، بمنطقة البوليفارد، ضمن فعاليات حفلات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وتفاعل محبّو أصالة، مع إعادتها للتغريدة الغامضة، عبر موقع "تويتر" وكتبت إحدى متابعاتها: "لا يا ماما إنتي مصدر قوتنا وإحنا منك نتعلم ما في هزيمة".

فيما طالب آخر، من أصالة عدم الاستسلام قائلاً "حبيبتي أصالة لازم تكوني قويه مو كرمالك وبس لا كرمال كل اللي بيحبوكي".

يأتي ذلك بالرّغم من خروج الفنانة السّوريّة منذ فترة للردّ على شائعات انفصالها عن زوجها طارق العريان، وتلميحها بوجود خلافات، غير أنّ الجمهور لم يصدّق إلى الآن، وأصبحت لديه قناعة أنّ كلّ المؤشّرات تُوحي بوجود قرار بين الثنائي لإنهاء العلاقة دون الإعلان عن ذلك، وهذا ما أشارت إليه مصادر مقرّبة من الثنائي أخيرًا، وأنّ الخلافات متطوّرة بينهما.

فيما كانت نصري، قد نفتْ طلاقها من طارق العريان، ونشرت صورة جمعتهما سويًا عبر حسابها بتطبيق Instagram، وعلّقت كاتبةً: "لا أسمح لأحد بأنّ يتناول علاقتي الخاصّة بزوجي وأبو أولادي، وأرجو من الجميع عدم اختلاق قصص لها سوء الصّدى على نفوس وأعين أولادنا، مثلنا مثل الجميع نختلف، ولكنّ ونحن في أوج خلافنا (العادي)، نكنّ لبعض كلّ مشاعر الاحترام والفخر، فكلّ منّا فعل سحرًا بحياة الآخر، وارتبطنا بأذهان النّاس اثنان بكيان واحد، وبيننا شراكة ونجاح وأصدقاء وقبل كلّ ذلك أولادنا، وكرامته منّ كرامتي، وهو لم يخذلني وأنا لن أخذله، وقد صان عشرتي وتحمّل انشغالي، وتغاضى عن عيوبي ويرى محاسني، خلافنا دائماً بسبب انشغالنا، ولا شيء أكثر، إنّ كان هناك خبر لما تردّدتُ بإخباركم، شكراً لسعة صدركم، وأرجو مراعاة مشاعري".

google-banner
foochia-logo