لم تسلم الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في الآونة الأخيرة من غضب الجمهور نتيجة هفواتها المتكرّرة في كل حفل تُحييه نتيجة كلماتها التي يعتبرها البعض غير مسؤولة.
فمنذ هفوتها التي اساءت بها إلى مصر والنيل ورموز البلد وحملات الانتقادات والشتيمة والتشهير تُرافق النجمة شيرين عبد الوهاب عند أي خطأ تقع فيه وسط دعوات لردعها ومنعها من التعبير عن آرائها.
واللافت، أن الأراء انقسمت بين مؤيد لعقاب شيرين عبد الوهاب التي كثرت اخطاؤها وهفواتها الكلامية بحفلاتها وبين رافض لفكرة المحاسبة كونها تحاول المزاح في تصريحاتها من دون أن يكون هناك أي نوايا باطنية.
وأثارت عبد الوهاب الجدل قبل أيام قليلة خلال إحيائها حفلًا غنائيًا في موسم الرياض بالسعودية.
وعلّقت شيرين على تصريحاتها التي أطلقتها بحفلها السابق إذ قالت: طالما ما نقدر نستغني عن الراجل في حياتنا يبقى نسمع كلامه أحسن، ولا انتوا شايفين ايه، ليه تدوخوهم وتطلعوا عينهم خلاص رفعنا الراية البيضاء، ما أغضب السعوديات اللواتي أطلقن هاشتاغ #اخرسي_شيرين.
لكن هذه الحملة التي تصدّرت ترند عبر تويتر والتي كان هدفها الأساسي ردع شيرين عن الاستمرار في حملاتها الهجومية المسيئة الى المرأة السعودية، وصلت إلى حائط مسدود بخاصة بعد سماع ردها على هذا الهاشتاغ إذ قالت: "الستات اللي زعلت عشان قلت نسمع كلام الرجالة، عوانس والرجالة دول عسل وسكر".
وأشعل حديثها الأخير الحرب ضدها من جديد، وتصدّر هاشتاق جديد بعنوان " شيرين تسيء للمرأة العازبة" بعد وصفها للفتيات غيز المتزوجات بالعوانس، انتقد من خلاله عدد كبير من المغردات تفكير شيرين وأشاروا إلى أنها تفتقر للثقافة.
وكان هناك محاولات لشيرين عبد الوهاب لتُرضي النساء إذ قالت "الستات جامدين وحلوين، مش انا برضوا ست والا انا جنس ثالث" وسخرت من الهاشتاغ الذي اطلق ضدها :" لو عملولي سندويشات" هاشتاغ" برضو هاقول اللي انا عايزاه".
الفيديو أعلاه، تُعلّق فيه خبيرة الإتيكيت والبروتوكول د. سلام سعد على تصرفات شيرين عبد الوهاب مستغربةً اعتمادها أسلوبًا هجوميًا بحتًا.