فاجأ أحد المقرّبين من الإعلامية المغربية مريم سعيد الجمهور بنبأ حملها بعدما شاع قبل أسابيع خبر زواجها من رجل أعمال خليجي، واختارت لندن للاستقرار هناك، لكن الإعلامية ما زالت غائبة تمامًا، ولا تردّ على أية تعليقات أو تمارس نشاطها عبر صفحاتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد أصدقاء مريم ويدعى مهدي بن كيراني عبر صفحته الخاصة على إنستغرام، في رسالة موجهة لها ولزوجها، كما أرفقها بصورة للأولى:"مبارك مسعود الله يفرحكم يارب ويحفظكم ويبعد عنكم شر الخلق، الله معكم يا بنت بلادي،أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة تبارك الله ما شاء الله".
وأعلن بن كيراني بشكل غير مباشر عن حمل الإعلامية المغربية بعدما وضع صورة طفل بجانب الرسالة، غير أن مريم ما زالت ملتزمة الصمت ولا تريد الحديث أو الرد على كل الأنباء التي تتحدث عن حياتها الخاصة.
وفي بداية شهر نوفمبر المنصرم، تصدرت الإعلامية مريم سعيد حديث رواد مواقع التواصل بعدما تم الإعلان عن دخولها القفص الذهبي في حفل زفاف ضخم تمت إقامته في لندن من رجل أعمال خليجي قيل بأنه كويتي بحضور عائلتها وأفراد أسرة زوجها وأصدقائها المقرّبين.
وبحسب الأنباء؛ فقد قررت سعيد الاحتفال بزفافها بعيدًا عن الأضواء ووسائل الإعلام، غير أن التسريبات خرجت للعلن بزواجها بعد فترة خطوبة استمرت لأسابيع قليلة، خاصة وأنها تعرفت على عريسها خلال فترة دراستها في لندن، ثم قرر الثنائي الارتباط.
واختفت الإعلامية المغربية منذ بداية العام الحالي بعدما أعلنت مغادرتها من برنامج "تريندينغ" بشكل مفاجئ، لحاجتها أخذ استراحة قصيرة وفق قولها وقتها، مؤكدة انتهاء مشوارها في البرنامج عبر MBC.
وجاء قرار مريم سعيد بمغادرة الشاشة نتيجة الظروف التي مرّت بها والتي وُصفت بالفضائح وتداولتها العديد من الصفحات الخاصة بالمشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقيل بأن إدارة MBC قد استغنت عنها نتيجة تلك الفضائح.
وشاع مؤخرًا بأن الشبكة السعودية قررت التعاقد مجددًا مع سعيد لتقديم برامج عبر شاشتها MBC 5 التي توجّه برامجها لدول المغرب العربي، إلا أن متابعين أكدوا بأن الإعلامية قررت الابتعاد عن مهنتها ولا تريد العودة، بل ستتفرغ لحياتها الجديدة بعد الزواج.