أوضحت الفنانة السورية نور الوزير أن مشاركتها في دوبلاج الأعمال التركية وبعض الأفلام الوثائقية ساعدها كثيرًا حتى تستطيع أن توزع وقتها بين العائلة وبين مهنتها في التمثيل.
وأشارت إلى أن دوبلاج الأعمال التركية انتشر بقوة خلال السنوات الفائتة ووصلت هذه الأعمال إلى العالم العربي عبر تميز واجتهاد السوريين بتقديمها، ولأن اللهجة السورية من وجهة نظرها هي لهجة محببة وبسيطة ومفهومة في أرجاء الوطن العربي يمكن للجمهور في كل مكان أن يتابعها.
ونفت الوزير في تصريحها لـ"فوشيا" أن تكون المشاركة بالدوبلاج أمرًا سهلًا وبسيطًا عند الفنان، خاصة وأنها تحتاج منه أن يؤدي دورًا لشخصية لا يعرفها، إنما عليه أن يلتقط كل أحاسيسها ومشاعرها ووحدة صوتها وأسلوب حديثها عند الترجمة كي يصل الإحساس سليمًا إلى المشاهدين، وهذا برأيها لايقلّ صعوبة عن الوقوف أمام الكاميرا، معتبرة في الوقت نفسه أن نجاحها في العالم العربي دليل نجاح الفنانين السوريين الذين قاموا بأداء الشخصيات التركية وحولوها إلى أحاسيس تنطق وكأنها أمام الكاميرا.
من جانب آخر أوضحت الفنانة السورية في حديثها على هامش العرض الخاص لفيلم "يحدث في غيابك" تأليف سامر إسماعيل وإخراج سيف الدين سبيعي وإنتاج المؤسسة العامة للسينما والذي تحلّ ضيفة عليه بشخصية الزوجة التي تستشهد، بأن السينما هي طموح لكل فنان، بل إنها الطموح الأكبر وأي مشاركة سينمائية مهما كانت بسيطة فإنها تضيف إلى مسيرته الكثير، وتشكل منعطفًا هامًا في سيرته المهنية.
وحول شخصيتها قالت بأنها تحمل جانبًا إيجابيًا عبر العديد من المشاعر الإنسانية التي تقدمها، وهي بعد وفاتها تزور زوجها لتخفف من حدة غضبه، وتثنيه عن الانتقام، وتحاول تهدئته حتى يكون مسالمًا ويعود إلى إنسانيته، منوهة إلى أنها تحمل جوانب وجدانية ومعنوية جميلة.
وعن تحضيراتها على صعيد الدراما التلفزيونية قالت بأنها ستشارك بعمل كوميدي سيعود بالمشاهدين إلى أيام الكوميديا الحقيقية، بينما تواصل عملها في الدوبلاج.
وأكدت نور الوزير أن تفهم العائلة لطبيعة عمل الفنان هو الأساس لحياة سعيدة وهادئة، وحتى يستطيع الفنان أن يقدم الأفضل دائمًا من ناحية الأداء؛ إذ لايمكنه أن يكون مرتاحًا في مهنته ومتأزمًا في حياته.