علقت الفنانة المصرية لقاء الخميسي على السخرية التي واجهتها في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، بدورته الحالية التي تحمل رقم 41، بسبب فستانها الذي كان يشبه "شجرة الميلاد" كما أطلق عليه رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت لقاء في تصريحات خاصة لـ"فوشيا": "البعض شبهني بشجرة الميلاد وهذا شيء لطيف لأنني أحبها للغاية، والغريب في الأمر أنني كنت في أسعد حياتي أثناء ارتدائي هذا الفستان، وكان كل شيء يسير على ما يرام".
وأضافت: "قبل خروجي من منزلي قمت بتصوير فيديو وستوري، نادرًا ما أفعل ذلك وأنا مرتدية فستان مهرجان، ولكنني كنت أشعر أنني سعيدة جدًا بنفسي وبالفستان".
وتابعت: "فكرة أنك ترتدين شيئًا وتشعرين أنه يشبهك هذا هو النجاح الحقيقي، وإذا لم يلق فستاني إعجاب البعض فهذا لا يعني أنه سيء، لأن الموضوع أذواق في النهاية".
وأردفت: "بالفعل لا أسير خلف الموضة، أرتدي فقط ما يليق بي، فأنا أعشق عالم الأزياء منذ أن كنت صغيرة، وأركز طوال الوقت على كل جديد، هناك أشياء أقوم بها على الموضة وأشياء أخرى أتجنبها لأنها لا تليق على جسدي وطولي".
وواصلت: "بالنسبة لشعري، يقال معظم الوقت لماذا أعتمد هذه التسريحة؟، أقول لهم لأن شعري ديكرادي، بعدما قمت بقصة أصبح ليس له تسريحة، والديكرادي يجب أن يكون بهذا الشكل".
وأكملت: "لا يجب أن أقدم أعذار طوال الوقت للناس، الحقيقة أنني أفعل الأشياء التي تسعدني وغير مهم أن أذكر الأسباب".
وعن زوجها لاعب الكرة محمد عبد المنصف وتدخله في اختيار ملابسها، قالت الخميسي: "زوجي مثل أي رجل شرقي، هو يعلم أنني أحب الأزياء والموضة، فأحيانا يتفاجأ بما أرتديه، خاصة أننا نعيش في مجتمع يدبح البشر، ولكن هو واثق في تمامًا وفي اختياراتي".
وواصلت: "لا أرتدي الملابس بطريقة رخيصة، ولا أسعى وراء الإثارة، أنا بطبعي طفلة ولطيفة وأرتدي الأزياء بطريقة تناسبني بعيدًا عن الابتذال".
وعن أسرتها وخاصّة أولادها، قالت: "ابني أدهم يغير علي، أحيانًا يقول لي رأيه في اختياراتي والمكياج، عمومًا مبدئي هو أن أرتدي ما أريده وأفعل ما أريده، وهو لديه نفس المبدأ".
وعن رفضها دخول أولادها مجال كرة القدم مثل والدهم، قالت: "لا أستطيع أن أمنعهم تمامًا، ولكن ما أراه أن هذا المجال صعب جدًا وسوف يكبتهم تمامًا، في الوقت الذي هم في حاجة إلى الانطلاق واللعب وأخذ مساحة من الحرية".
وبشأن دخولها مجال الغناء، قالت: "بدايتي كانت في مجال الغناء، وأول شيء قدمت فيه كان معهد الموسيقي العربية ولكن تم رفضي".
وأكدت: "لست مطربة لأن الطرب يحتاج تمرينًا يوميًا، قد أعتبر نفسي مغنية أو مؤدية، أعلم أنني أغني بشكل صحيح وأعرّب أيضًا ولكني لست أصالة وشيرين عبد الوهاب".