تعرضت كاتلين جينر إلى هجوم من المتابعين بعد تصريحاتها الأخيرة حول علاقتها بكلوي كارداشيان وخاصة بعد عملية تحولها الجنسي من ذكر إلى أنثى.
وبحسب ما نشرته صحيفة " ديلي ميل " البريطانية، فإن كاتلين جينر 70 عامًا، والتي كانت بطلة من أبطال الألعاب الأوليمبية في السابق والآن شخصية تلفزيونية شهيرة قد صرحت بأنها لا تتحدث إلى كلوي كارداشيان منذ 5 سنوات.
جاء هذا التصريح خلال برنامج I'm A Celebrity الذي تشارك فيه كاتلين جينر الآن والذي يتم تصويره في الغابات الإستوائية، حيث سألها رومان كيمب وهو مذيع في الراديو عن كيفية تقبل أولادها لأمر تحولها فقالت إنها بدأت بابنها رومان وتقبل الأمر بشكل كبير وجميعهم قد أظهروا مساندتهم لها ما عدا كلوي 35 عامًا، فقد كان من الصعب إقناعها لتقبل الأمر وكانت غاضبة للغاية، وتابعت قائلة إنهم لم يتحدثوا سويًا منذ 5 سنوات على الرغم من علاقتهم المقربة في السابق.
وجاءت ردود فعل المتابعين مدافعة عن كلوي وتساندها في قرارها بعدم تقبل عملية التحويل من ذكر لأنثى، مستنكرين في المقابل تصريحات كاتلين ومتهمين إياها بأنها لم تصرح بالحقيقة كاملة فقد توقفت كلوي عن التحدث معها ليس فقط بسبب العملية ولكن لأنها تحدثت بالسوء عن والدتها كريس جينير في كتابها الذي أصدرته في عام 2017 بعنوان "أسرار حياتي"، وجميع عائلة كارداشيان قد غضبوا كثيرًا بعد صدور هذا الكتاب.
يذكر أن ما أغضب عائلة كارداشيان هو تطرق كاتلين في كتابها إلى أن كريس كانت تعلم برغبة كاتلين في التحول الجنسي من قبل زواجهما في فترة الثمانينيات، وذلك الأمر أثار غضب كلوي وكيم وباقي الشقيقات وأكدن كذب كاتلين وأن ذلك لم يحدث قط وأعربن عن شعورهن بالألم والصدمة من تلك التصريحات.
ولا يعدًّ هذا هو التصريح الأول المثير للجدل في حلقات هذا البرنامج، ولكن في وقت سابق صرحت كاتلين أن ابنتها نجمة برنامج تلفزيون الواقع كايلي جينير تنفق ما يقرب من 300 إلى 400 ألف دولار على خدماتهم الأمنية شهريًا وأنها لا تستطيع تحمل عبء أن تكون فردًا من عائلة كارداشيان.
