نقل بعض المارة في الشارع، الفنانة المصرية شيما الحاج، التي أثير حولها جدل واسع عقب حبسها على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الفيديوهات الجنسية"، قبل أن يتم الإفراج عنها بعد ذلك، إلى المستشفى بعد تعرضها لأزمة صحية.
وكانت شيما في طريقها لحضور حفل ختام الدورة الـ 41 من مهرجان القاهرة السينمائي، بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، إلا أنها شعرت بضيق في التنفس أثناء تواجدها في سيارتها على طريق مصر - السويس.
وكشف مصدر مقرب من شيما لـ"فوشيا"، أنَّ بعض المارة تدخلوا لإنقاذ حياتها، حيث كانت لا تستطيع التنفس، فقاموا بنقلها إلى أحد المستشفيات في القاهرة على الفور.
وحصلت "فوشيا" على صورة لشيما أثناء وضع الأطباء لها جهاز التنفس الصناعي، حيث تلقت الإسعافات الأولية، حتى تحسنت حالتها الصحية وغادرت المستشفى مع أحد أفراد أسرتها.
وكانت شيما الحاج، قد خطفت الأنظار في حفل افتتاح القاهرة السينمائي، الأربعاء قبل الماضي، لا سيّما أنَّ تواجدها يعد أول ظهور لها عقب الإفراج عنها على ذمة التحقيقات في قضية الفيديوهات الجنسية.
وتعرضت شيما للحبس بتهمة التحريض على الفسق والفجور، مع مواطنتها الفنانة منى فاروق، عقب ظهورها في مقاطع جنسية مع شخص لم يظهر وجهه، قيل إنه المخرج والبرلماني خالد يوسف، حيث تم تجديد حبسهما أكثر من مرة، قبل أن يتم الإفراج عنهما بضمان محل إقامتهما.
وبرّرتْ شيما في تصريحات صحفية مصوّرة، ظهورها في الفيديو الفاضح، بأنّها كانت مغيّبة عن الوعي، مشدّدةً على أنّها ليس لها دخل في نشر الفيديو، وتسريبه للمواقع.
وتابعتْ: "كنت متزوجة من المخرج خالد يوسف، وقت تصوير الفيديو، ثم انفصلنا بعد ذلك، هو حاول العودة لي مرة أخرى ولكني رفضت".
وأردفتْ: "خالد يوسف طلب التعرف عليّ، وقت أن كنت في الوسط الفني، وأخبرني أنه يبحث عن وجوه جديدة للعمل معه، وكانت العلاقة بيننا طيبة وانقلب لحب ثم زواج، ولم أكن على علم بأنه يصورنا فيديو، وكنت وقتها مقيمة في شقته".
ولفتتْ، إلى أنّها اعتزلتْ التمثيل منذ 5 سنوات، بعد وفاة والدها، ولا تعلم إنْ كانت ستعود من جديد، أم لا.
وانطلق حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي أمس الجمعة وشهدت الدورة الحالية عرض 153 فيلمًا من 63 دولة، من بينها 35 في عروضها العالمية والدولية الأولى، و84 فيلمًا في عرضها الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
