يبدو أنّ النّزاع بين الفنان المصري محمد الشرنوبي ومواطنته المُنتجة سارة الطباخ، سيأخذ منحنًى آخر، خاصةً بعد أن تصاعدت الأمور بلجوء الأول إلى القضاء لحل النزاع بينهما.
وقال حسام لطفي محامي الفنان المصري محمد الشرنوبي، إنه قام برفع دعوى قضائية في المحكمة الاقتصادية لحل الأزمة العالقة بين موكّله وبين المُنتجة سارة الطباخ، منوهًا أن المحكمة حدّدت أولى جلسات حل النزاع بينهما.
وأضاف حسام لطفي في بيان صادر عن مكتبه القانوني، أن أولى الجلسات ستنعقد يوم الإثنين الموافق الـ9 من شهر ديسمبر المقبل، تمهيدًا لبدء حل النزاع.
وأشار البيان إلى أن اللجوء إلى القضاء يأتي بناءً على إقامة دعوى المحاسبة ويُطالب فيها بكشف محاسبي كامل عن الشراكة التي تم التعاقد عليها بين موكله "الشرنوبي" والمنتجة سارة الطباخ.
واستطرد المحامي المصري أنه طالب في الدعوى بتحويل كامل مستحقات موكله، مع خصم ما تقاضاه بموجب إيصالات موقّعة منه مع إضافة لشهادات قيد التصرفات الصادرة من المؤلفين والملحنين.
وكانت أنباء قد تردّدت خلال الفترة الماضية بشأن تسبُّب الشركة التي تمتلكها المنتجة سارة الطباخ، في اعتذار محمد الشرنوبي عن فيلم "شريط 6"، إضافةً إلى منعه من إحياء حفلات غنائية أو أي أعمال فنية بسبب ارتباطه بعقد مع الشركة يمتدُّ لـ10 سنوات ويتضمّن شرطًا جزائيًا قدره 600 ألف دولار.
وكان الشرنوبي، كشف في تصريحاتٍ تلفزيونية حقيقة الأنباء المذكورة سلفًا، مشيرًا إلى أنّه لم ينسحب بسبب سارة الطباخ، وأنّه اعتذر عن الفيلم لعدم شعوره بالراحة تجاه العمل.
وأضاف: "كنا متفقين إن أنا هعمل الفيلم وفجأة حسيت إن أنا مش مرتاح.. في حاجة كده بعداني عن الفيلم وأنا دايمًا لما بحس إني مش عايز أعمل حاجة مبعملهاش.. لم أوقع عقدًا، اعتذرت لهم قبل تصوير الفيلم بفترة جيدة".
يُشار إلى أنّ محمد الشرنوبي فاجأ جمهوره ببيان يوم الأحد 21 من شهر يوليو الماضي، نشره عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعيّ، أوضح فيه أنّ علاقته بسارة الطباخ انتهت منذ فترة، ولكنّها لا تزال تضغط عليه بالعقد الذي وقّعه معها.
وبعد ذلك، أصدرت سارة الطباخ، مالكة شركة إيرث برودكشن، بيانًا حذّرت فيه شركات وجهات الإنتاج الفنيّ من التعامل مع الشرنوبي، وشدّدت فيه على ضرورة الرجوع للشّركة قبل التعاقد معه.