أحدثت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم ضجة عارمة بسبب نحافتها المفرطة، وخاصة في ملامح وجهها، بعدما شاركت في فعالية تابعة لليونسيف برفقة زوجها الإعلامي رامي رضوان.
وانهالت التساؤلات على صور دنيا وكانت أغلبها من جانب الفتيات والمتابعات، عن كيفية وصول شكلها لهذه المرحلة من النحافة، وطبيعة الحمية الغذائية التي اتبعتها، وتمنت العديد منهن أن تردّ الفنانة عليهن وتساعدهنّ في تخسيس أوزانهن، مؤكدات أنهن اتبعن الكثير من الحميات الغذائية لكنهن فشلن في وصول أجسامهن بهذه الطريقة التي وصلت إليها الفنانة، كما عبّرن عن إعجابهن بإرادتها ومواصلتها في طريق الرشاقة.
لكن ظهور الفنانة المصرية بهذا الشكل من النحافة وضعها في مرمى الانتقادات أيضًا؛ فالبعض أشار إلى أن شكل الفنانة سابقًا كان أجمل عما عليه في الوقت الحالي، لافتين إلى أن هوس الريجيم ينعكس سلبًا على الجسم في بعض الأحيان.
طرف ثالث من الجمهور قال إن دنيا سمير غانم ليست نحيفة جدًا كما اعتقد الكثيرون، بل إن زاوية التصوير هي من أظهرتها بهذا الشكل، مؤكدين بأن هناك صورًا أخرى من الفعالية نفسها التي حضرتها الفنانة تثبت أنها رشيقة بشكل لافت ولكن دون أي تغيير في وجهها كما بينت إحدى الصور.
وظهرت دنيا بتسريحة جديدة أيضًا؛ إذ تخلت عن خصلات شعرها الشقراء وعادت مجددًا إلى لون شعرها الداكن مع احتفاظها بقصة شعرها الكاريه.
وقالت الفنانة بعد حضورها الفعالية:" تشرفت أثناء الحفل بمقابلة الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد برونو مايس، ممثل اليونيسف في مصر، والدكتور أحمد إيهاب جمال الدين، ممثل وزارة الخارجية، والدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، والسيد إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، وأميرة الفاضل، مفوضة الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، وهالة أبو خطوة، المسؤول الإعلامي باليونيسف".
وأضافت: "تهاني لمناسبة مرور 30 عامًا على عملكم في خدمة ملائكتنا الصغار. أنا سعيدة جدًا لأنني كنت جزءًا من مشاريعكم في السنوات الـ 5 الماضية. بارك الله أطفال العالم، المخلوقات الأكثر براءة على الأرض".
وكان آخر ظهور للفنانة في برنامج "صاحبة السعادة" برفقة شقيقتها إيمي، حيث تحدثتا عن تفاصيل مختلفة عن حياتهما الشخصية.
