أصدرت الفنانة المصرية شيرين سيف النصر بيانًا بينت فيه أن الصورة المتداولة المنسوبة لها عبر منصات التواصل الاجتماعي ليست لها، وقالت إنها متواجدة في لندن لزيارة شقيقها.
وكانت مجموعة من الصور انتشرت ونُسبت للفنانة المصرية، من كواليس حضورها لسماع أقوالها في قضية سطو صديقتها المقربة على مجوهراتها، والتي انتهت بإدانة السارقة بالحبس لمدة عامين.
وكانت الصورة صادمة للجمهور حيث أظهرت الصور شيرين بوزن زائد ووجه منتفخ، مع العلم أن شيرين نشرت عقب اعتزالها الفن عدة جلسات تصوير، أظهرت أنها محافظة على جمالها ورشاقتها. ولم تكشف شيرين في الفترة الماضية عن تعرضها لأزمة صحية تسببتْ بتغيّر صادم وواضح في شكلها، بل أكدت قرب عودتها إلى الوسط الفني بعد تلقيها عدة عروض، للمشاركة في أعمال فنية بموسم دراما رمضان 2020.
وأكدت شيرين بتصريحات صحفية أن السّيدة التي تظهر في الصور تشبهها قليلاً ولكنها ليست هي، لافتة إلى أن مروّجي الصور أكدوا التقاطها أثناء محاكمة صديقتها بتهمة سرقة مجوهراتها، وهي لم تذهب إلى المحكمة وحضرت فقط تحقيقات النيابة العامة.
وأبدت الفنانة المصرية دهشتها من تأكيد البعض أن الصورة لها رغم أن جلسات المحاكمة كانت علنية، ولم تحضرها لأنه لم يتم استدعاؤها، وتم الاكتفاء بأقوالها أمام النيابة العامة.
وأبدت شيرين استياءها من تداول الصور المنسوبة لها، متسائلة ما هو الغرض من تلك الضجة في الوقت الحالي، وقالت: "بالنسبة لي معرفش الناس بتجيب الحاجات دي منين والصورة ليس لها علاقة بي نهائيا".
صدمة محبي شيرين سيف النصر دفعتهم لنفي الصور المنسوبة لها قبل تصريحاتها، واتهموا الصحافة وبعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعدم المهنية في نقل الخبر، واعتبروا أن الهدف هو الإساءة لصورة شيرين سيف النصر عند جمهورها، وعرقلة خطوات عودتها إلى الوسط الفني.
هكذا أكدت شيرين أن الصور لا تخصها، وأن واقعة حضورها جلسات المحاكمة مجرد شائعة، وأشارت في تصريحاتها الصّحفية إلى أنها ستعود إلى مصر قريبًا، وستلاحق من أطلق هذه الشائعة.
واللافت أن هنالك مصادرَ صحفية أكدت أن الصور المنسوبة للفنانة المصرية هي بالفعل لها، كما تم التقاط الصور رغمًا عنها، ولم تكن تريد التقاطها. وأشارت المصادر أن شيرين سيف النصر ازداد وزنها بشكل كبير خلال السنوات العشر الأخيرة بسبب المرض، وتناولها أدوية تسببت بزيادة وزنها بهذا الشكل.
يذكر أن شيرين سيف النصر البالغة من العمر 51 عامًا، قد تركت مشوراها الفني بعد زواجها الأول عام 1996 والذي استمر لمدة خمس سنوات فقط، ثم عادت للفن بعد طلاقها بأعمال معدودة، لتقرر الإعتزال والهجرة بعدها إلى الأردن في عام 2007، حيث تسبب فشل زيجاتها الثلاث، ووفاة والدتها بأزمات نفسية لها.
وتعتبر شيرين سيف النصر من أبرز نجمات فترة التسعينيات وعرفها الجمهور بجمالها وملامحها الشقراء، كما اشتهرت مع الفنان عادل إمام بعدة أعمال، مثل فيلم "أمير الظلام" ومسرحية "بودي جارد" وغيرها.