كشفت الفنانة اللبنانية كارمن لبس حقيقة الصورة المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشخص قيل إنه نجلها من الفنان والملحن اللبناني زياد الرحباني، إذ نفت أن تكون الصورة لابنها.
وأوضحت كارمن في منشور عبر حسابها على موقع "إنستغرام" أنها تقع ضحية منتحل صفة يدّعي بأنه ابنها وابن الفنان زياد الرحباني، وبأن الشاب منتحل الصفة يقوم بجمع التبرعات المالية من المتظاهرين منتحلاً اسم فارس زياد الرحباني.
ووصفت كارمن لبس ادّعاء هذا الشاب منتحل الصفة بــ اللاأخلاقي، مستنكرة التمادي في كذبه بجمع التبرعات المالية من المتظاهرين بهدف مساعدة الثورة. وكشفت أن التحريات بيّنت أن هذا الشاب يُدعى "علي ر.ق".
ودامت علاقة زياد رحباني وكارمن لبس طيلة 15 عامًا إلى أن انتهت عندما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على تحقيق الاستقرار الذي كانت ترغب بالحصول عليه، وفي واحدة من مقابلاتها النادرة والتي قبلت فيها التحدث علنًا عن علاقتها بزياد صرحت كارمن بأن: "زياد هو شخص جدلي، يعامل المديح والنقد على حد سواء، ببساطة، كان زياد الشخص الوحيد الذي أحببته".
وأضافت: "طوال الأعوام الخمسة عشر، لم أتعلق بزياد رحباني الشخص الذي تكلله الأضواء، والذي يراه الناس من خلالها، بالنسبة لي هو الرجل الذي أحببته وعشت معه، هو الشخص الذي شربت معه القهوة كل صباح...".
زياد من جانبه صرّح، وقال: "كارمن كان لديها كل الحق لهجري، طوال الفترة التي عشتها مع كارمن، كنت أعدها بأن هذا الوضع، المكان الذي يعيشان فيه، الحي، الشقة، الغموض والتشويش في حياتهما، كلها أشياء مؤقتة، وأني سأحاول إصلاح الوضع بأكمله.."، ولكنّ زياد كان يعلم أنه غير قادر على ذلك، ولهذا آمن زياد بأنه ليست فقط كارمن ستهجره، بل أي امرأة أخرى، وفق تعبيره.
وركزت معظم أغاني زياد رحباني على أسلوب حياته مع كارمن، وقد صرّح زياد بأن إحدى أغانيه الخاصة تتكلم بشدة عن امرأة عاشت معه لفترة طويلة، وأحبها وعاش معها، تلك الأغنية هي "ولعت كتير" من ألبوم "مونودوز" والتي غنتها سلمى مصفي.
ومن قبل كارمن لبس، تزوج زياد رحباني من السيدة دلال كرم، وأنجبا عاصي (الابن)، (تبين لاحقًا أنه ليس ابن زياد)، ولكن هذا الزواج كان مقدرًا له الفشل، الأمر الذي اعترف زياد بأن له اليد الكبرى فيه، واكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، فقامت السيدة دلال كرم بالكتابة عن حياتها مع زياد في إحدى المجلات، كما قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف هذه العلاقة، مثل "مربى الدلال"، "بصراحة".
كما ترددت أخبار عن نسب ابنه عاصي له تفيد بنفي زياد لأبوته لعاصي الابن، فقد تقدّم زياد الرحباني بدعوى أمام محكمة الدرجة الأولى في المتن شمال لبنان، وموضوعها "إنكاره أبوته لعاصي زياد الرحباني وطلب شطبه عن خانته ومنعه من استعمال شهرة الرحباني وتدوين خلاصة الحكم في سجل النفوس"، الخبر الذي تناقلته الصحف اللبنانية كان أشبه بإشاعة، والبعض ذهب إلى الاعتقاد أنها كذبة أول أبريل، غير أن سجلات المحكمة أثبتت صحة القضية، وأن زياد أجرى فحصًا للحمض النووي عام 2004، بهدف التثبت من أبوته لعاصي، إلا أن النتيجة العلمية جاءت سلبية.