ظافر العابدين ممثل تونسي ولد في ٢٦ نوفمبر ١٩٧٢، درس الحاسب الآلي في الوقت نفسه الذي كان يعمل فيه كعارض أزياء في باريس، ليسافر بعد ذلك إلى لندن، حيث التحق بكلية برمنجهام للتمثيل وتخرج فيها عام ٢٠٠٢ وبعدها بدأ بالظهور على شاشات التلفزيون من خلال مسلسل dream team وظهر بعدها في عدد من الأفلام الأميركية.
بعد مشاركاته في الأعمال الأميركية، انطلقت مسيرته في الأعمال العربية من خلال السهرة الدرامية التونسية (طلاق إنشاء) ثم المسلسل التونسي "أخوة وزمان" عام ٢٠٠٣ لتتوالى بعدها أعماله ما بين التونسية، المصرية والأجنبية.
وأكد ظافر العابدين أنه يعتبر نفسه محظوظًا لوقوفه أمام الممثلات العربيات أمثال نيللي كريم، ومنّة شلبي، وهند صبري، ودرّة التونسية، وكارمن بصيبص، وغيرهنّ.
ويبدع العابدين هذه الأيام في تجسيد دور فارس، الذي لم يتردد بقبوله والمشاركة في العمل وذلك لشدة إعجابه في الحبكة المميزة، فضلًا عن التحدي الذي خاضه لاتقان اللهجة اللبنانية.
وعن مدى التشابه بين النسختين من العمل، التركية والعربية، قال العابدين: "صوّرنا أغلب المشاهد في لبنان، وصوّرنا في أوروبا وتحديدًا في رومانيا وتركيا، وذلك وفق متطلبات العمل ومجرياته.
فقد أثار الدور الجديد لظاقر العابدين جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تصدر هاشتاغ عروس بيروت قائمة الهشتاغ الأكثر تداولًا على تويتر خاصة الأيام الأولى الموالية لانطلاق العمل والذي يلقى اهتمامًا كبيرًا عند المشاهد.
وتناولت التعليقات أداء الممثل التونسي، وأشادت المعجبات برومانسيته وجماله، فضلًا عن تجسيده الشخصية بدقة كبيرة.
وقد اتخذ الممثل ظافر العابدين إجازة لحوالي الشهر والنصف قضاها مع عائلته تعويضًا عن الوقت الذي كان فيه منشغلًا عنهم بتصوير مسلسل " عروس بيروت".
ويتحضر الممثل اليوم لعدة أعمال منها في العالم العربي، ومنها قد يكون على نطاق أوسع، فضلًا عن بدء تحضيراته للجزء الثاني من مسلسل "عروس بيروت".