تشارك النجمة السورية نظلي الرواس دائمًا في فعاليات اجتماعية وفعاليات متعلقة بالجمال، وتبحث دائمًا عن الجديد في عالم الموضة والجمال، وتظهر دائمًا بإطلالات متميزة ومختلفة لاتشبه غيرها.
وفي حديث خاص مع موقع فوشيا على هامش مشاركتها في فعالية "ماستر كلاس"، والتي أقامها خبير التجميل ومصمم الإطلالات ميلاد حنون، قالت بأنها مثل أيّ فتاة تحبّ الاهتمام بإطلالتها، وتسعى إلى أن تكون موفقة في اختيارها. مضيفة أنها تحب التجريب بكل ماهو جديد ومختلف بدءًا من لون شعرها وأزيائها ومكياجها.
وأضافت بأنها مؤخرًا باتت تعمل مع مصمم الأزياء السوري علاء سركيس الذي يبدع في كل تصاميمه وأزيائه برأيها، ومعربة عن سعادتها بوجود مصمم أزياء يتفهم رأيها وماتحبه وترغبه في أزيائها التي ترتديها للمناسبات، لذلك اختارت إطلالتها بأزياء علاء سركيس، بينما غيّرت لون شعرها كنوع من التغيير والتجديد، وتولّى تصفيفه علاء البوشي، واختارت جميل عسيكرية لمكياجها.
وحول مشاركتها في "ماستر كلاس"، أكدت أنها تحب المشاركة في الفعاليات التي يقيمها خبير التجميل وتصميم الإطلالات ميلاد حنون، لأنه يقدم خبراته وإبداعاته التي يمكن لكل سيدة الإفادة منها ومن المعلومات التي يقدمها، خاصة وأنه يهتم بإبراز وإظهار الجمال السوري، وهو يشكل اسماً هامًا في عالم التجميل والجمال والموضة.
وحول تحضيراتها للموسم الدرامي المقبل، قالت لفوشيا بأنها حتى الآن لم تجد نصًا جيدًا يمكنها القبول به، أو التفكير بجدية حوله. مضيفة أن معظم الأعمال التي عرضت عليها كان النص غير مقبول، وغير جيد وهو عكس ماكانت تتوقعه بعدما قدمته الدراما السورية العام الفائت من مسلسلات جيدة وناجحة.
وأكدت أنها لا يمكن أن تناقش في شروط العمل قبل قناعتها بالنص الذي يعدّ اللبنة الأولى لأي عمل، وأساس أي موافقة. إذ أنها تنطلق من النص للبحث في الشروط الأخرى للعمل من البحث في الشخصية إلى فريق العمل وشركة الإنتاج.
ورفضت الفنانة السورية الإجابة عن مشاركتها في الجزء الثاني من مسلسل "الحرملك" من إخراج تامر اسحق، وإنتاج شركة كلاكيت مكتفية بالإجابة أنها تنتظر.