تمكنت الأمريكية ليكسي ألفورد، من أن تدخل كتاب غينيس للأرقام القياسية، كأصغر شخصٍ يزور كل بلدان العالم؛ إذ استطاعت زيارة كافّة بلدان العالم، البالغ عددها 196، في سن الـ 21 عامًا؛ ما جعلها تتغلب على حاملة اللقب السابقة تايلور ديمونبرين، التي أنهت زيارة جميع البلدان في سن الـ 24 عامًا.
وفي التفاصيل التي تناقلتها وسائل الإعلام؛ فإنَّ ليكسي، وعندما بلغت الثامنة عشرة من عمرها، كانت قد أنهت زيارة 70 بلدًا، وكانت جميعها بصحبة عائلتها؛ إذ إنَّ والدتها صاحبة وكالةٍ للسفر.
وبحسب مجلة "فوربس"، بدأت ليكسي العمل مع والدتها حين أكلمت الخامسة عشرة من عمرها، وكانت تتعلّم بنظام الدراسة المستقلة خلال المرحلة الثانوية، كما أنها استطاعت الحصول على شهادتها الثانوية قبل أقرانها بعامين، بالإضافة إلى حصولها على درجتها الجامعية من كلية محلية قبل أن تقرر السعي لتكريس وقتها لتحطيم الرقم القياسي.
وعن تكاليف السفر تحدثت ليكسي بأنَّ عملها في وكالة السفر بينما كانت تقيم في منزل عائلتها مكنّها من ادّخار المال، كما أنَّ بدلات السفر وفّرت لها دخلاً إضافيًا، بالإضافة إلى أنها اعتادت استخدام نقاط بطاقة الائتمان وشركات الطيران، فضلاً عن الكتابة والتدوين خلال السفر للحصول على المال.
وقالت ليكسي عن إحدى مغامراتها: "وجدت ثغرة مكنتني من الدخول إلى المنطقة المنزوعة السلاح بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وهناك أيضًا منطقة أمنية مشتركة بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية، وهذه هي أقرب نقطة من كوريا الشمالية تمكّنتُ من الوصول إليها لا لشيء أكثر من أن أطأها بقدمي".
أما عمّا يتطلبه السفر من أمتعة، قالت ليكسي إنها تكتفي بالحد الأدنى من الأمتعة، ومن أجل قيامها بتلك الرحلة الطويلة المُرهقة، اعتادت الاحتفاظ بحقيبة ظهر تصطحبها معها في كل مكان.
يذكر أن ليكسي اضطرت لتقديم قرابة 10 آلاف دليل إلى موسوعة الأرقام القياسية بترتيب زمني لرحلاتها، لتتمكن من إثبات تحطيمها للرقم القياسي.
كما أنها تدون كل ما تقوم به من رحلاتٍ من خلال مدونتها الخاصة التي تضم صورها ومغامراتها حول العالم، واستطاعت أن تكون أحد متحدثي منصة TED العالمية، وهي الآن تفكر في إنتاج كتابٍ يخصها.