سيدة قد تواجه السجن لتجولها عارية الصدر بالمنزل.. وهذه هي التهم!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
24 نوفمبر 2019,9:26 ص

وضعت أميركية من ولاية يوتا المحافظة جدًا غربي الولايات المتحدة الأميركية، نفسها في موقف لا تحسد عليه عندما تنزهت في منزلها عارية الصدر بحضور أولاد زوجها؛ إذ تواجه احتمال الحكم عليها بالسجن وتدوين اسمها في قائمة المنحرفين جنسيًا.

وفي تفاصيل ما حدث، كانت تيلي بوكانن البالغة من العمر 27 عاما تجري أشغالاً مع زوجها في مرآب منزلهما في ضاحية سالت لايك سيتي عندما راح "الجص" يلطخ ملابسهما على ما جاء في رسالة وجهها محاميها ديفيد لاين إلى المدعي العام في يوتا.

بعد ذلك، خلع الزوجان ملابسهما وواصلا عملهما ووصل بعد ذلك أطفال الزوج وهم في سن التاسعة والعاشرة والثالثة عشرة وشاهدوا زوجة والدهم عارية الصدر، وقالت لهم الشابة إنها مؤيدة للقضايا النسوية وترى أنه يحق لها أن تكون عارية الصدر تمامًا مثل والدهم.

وذكرت صحيفة "سالت لايك تريبيون" أن الشرطة اطلعت على الحادث عندما بدأت أجهزة الخدمات الاجتماعية التحقيق بشأن الأطفال في إطار قضية لا علاقة لها بزوجة والدهم، إلا أن والدتهم أبلغت السلطات بالحادث الذي اعتبرته "مثيرًا للقلق".

ووجهت إلى تيلي بوكانن ثلاثة اتهامات من بينها "خدش الحياء أمام طفل" والتي قد تعرضها للسجن لسنة واحدة وإدراجها على قائمة المنحرفين جنسيًا في الولاية لمدة عشر سنوات، فيما يطالب محاميها بوقف الملاحقات في حق موكلته، معتبرًا أن قانون الولاية مخالف للدستور.

وكتب في رسالته "لأنَّ تولي بوكانن امرأة يعتبر صدرها العاري إباحيًا ومنحرفًا في حين أن صدر زوجها العاري يعتبر رمزا للقوة والفخر".

وأضاف "تلاحق فقط بسبب جنسها"، مشددًا على أن حقوقها المدنية منتهكة، في حين من غير المتوقع صدور الحكم قبل أشهر عدة.

وهذه هي القضية الثانية لامرأة تحاكم لكونها عارية الصدر في منزلها في يوتا، حيث سبقتها محاكمة امرأة كانت تلعب الفريزبي بصدر عار في حديقة منزلها الخلفية.

قبل أشهر أيضًا، تعرضت مدرسة لمادة الرياضيات في إحدى مدراس الولايات المتحدة للطرد بعد إرسالها لصورة سيلفي قديمة لها وهي عارية لصديق لها، إلا أن حظها السيئ أوقع الصورة "الفاضحة" بين يدي أحد طلابها.

وطردت مدرسة بيلبورت المتوسطة في لونغ آيلاند المعلمة، لورين ميراندا، (25 عامًا) من وظيفتها بعد أن ظهرت في صورة وهي عارية الصدر، كانت التقطتها قبل عامين، ووقعت في يد طالب في المدرسة.

ورفعت المعلمة ميراندا دعوى قضائية على المدرسة "ضد التمييز ضد المرأة"، وطالبت بتعويض بقيمة 3 ملايين دولار بعد إقالتها من وظيفتها، وزعمت أنها لا تعرف كيف وصلت الصورة إلى الطالب، الذي شارك الصورة مع آخرين.

وقال محامي ميراندا، جون راي، إن موكلته "تعرضت للعقوبة بطريقة خاطئة" من قبل مسؤولي المدرسة بسبب الصورة، وفصلوها من عملها "بحجة أنها ليست نموذجًا مناسبًا يحتذى به للمدرسة".

 

google-banner
foochia-logo