كشفت الفنانة المصريّة سمية الألفي أسرارًا لأوّل مرّة عن علاقتها بطليقها النّجم الرّاحل فاروق الفيشاوي، مشيرة إلى علاقاته النسائيّة المتعدّدة وخيانته لها.
وقالت سمية في تصريحات تلفزيونيّة: "الخيانة ليست خيانة جسد بل خيانة مشاعر، والفيشاوي لم يخونني بمشاعره لأنه لم يحب أحدًا مثلي".
وأضافت: "لم أسعى لمحاولة إثبات خيانته الجسدية، رغم المكالمات الهاتفية التي كانت تصل إلي باستمرار حول نزواته، حيث لم أكن أرغب في ضبطه متلبسًا، لأنني لا أستطيع أن أعرضه لهذا الموقف".
وعن سبب انفصالهما، قالت: "لم أنفصل عنه بسبب علاقاته النسائية، بل بسبب أولادي، كان لا بد أن يقوم أحد منّا بتولي أمرهم".
وأردفت: "جلسنا سويًا وتحدثنا في موضوع السهرة الليلية التي كانت يوميًا مع أصحابه، الذين هم بالمناسبة أصدقائي أيضًا، ولكن هناك أولاد لا بد أن يستيقظوا مبكرًا ولهم احتياجات ومتطلبات".
تابعت: "ذهبنا للمأذون وتم الطلاق، ثم عدنا إلى المنزل وقامت والدتي بعمل طاجن بامية بالموزة لأن فاروق كان يحبه جدًا وجلسنا على السفرة وتناولنا الطعام، رغم كل شيء".
وأردفت: "كان الطلاق قرارًا صعبًا، وكنا نبكي أثناء توقيع الأوراق، ولكن أمام الناس كنا نتبادل الضحك بصورة طبيعية".
وعن علاقاته النسائيّة قالت: "لا يستطيع مقاومة النساء، قال ذات مرة بمنتهى البساطة (لو ست عملتلي كده - أشارت له أن يأتي - بروحلها ومبقدرش أقول لا) ماذا نفعل إذًا في السيدات؟، هو مظلوم بكل تأكيد".
وتحدّثت سمية الألفي لأوّل مرّة عن طبيعة العلاقة التي جمعت فاروق الفيشاوي بالفنانة ليلى علوي، واعترافه بحبّه الشّديد لها في أحد اللقاءات التلفزيونيّة، قائلة: "المشاعر ليس بيدنا، هما أحبا بعضهما ولم يتعمدا إيذائي بهذه المشاعر".
واستطردت: "شاركت ليلى بطولة أحد الأفلام وجلسنا سويًا أثناء الراحة في الاستوديو، فقالت لي إنها أصبحت تعرفني جيدًا كما تعرف الفيشاوي، وسألتني كيف صمدت كل هذه الفترة معه وأنني أستحق تمثال في ميدان التحرير".
وواصلت الفنانة المصرية المعتزلة: "ليلى قالت لي إن الفيشاوي دمه خفيف ولكن التعامل معه صعب لأنه شقي ويحب النساء".
وعن تفاصيل لقائهما في عزاء الفنان الرّاحل، قالت: "أخذت ليلى في حضني وقلت لها: حبيبنا راح".
يُذكر أنّ الفنان فاروق الفيشاوي رحل عن عالمنا 25 يوليو الماضي، عن عمر يناهز 67 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السّرطان.