تشكل الفنانة سما المصري حالة استثنائية على الساحة الفنية؛ إذ تعدُّ من الأسماء الأكثر إثارة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبات اسم سما المصري مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالتريند عبر السوشال ميديا؛ إذ تشكل أي كلمة تتفوه بها أو تصرف يصدر عنها مادة استفزازية عند الرأي العام الذي ينقسم في الكثير من الأحيان بين مؤيد ومعارض.
ومنذ أيام تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للفنانة سما المصري على السجادة الحمراء خلال افتتاح الدورة الـ 41 من مهرجان القاهرة السينمائي في دار الأوبرا المصرية.
فعلى الرغم من أن سما المصري علقت عبر صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ان ارتداءها للحجاب شأنٌ خاصٌ بها معتبرة أنها شعرت أن التصميم الذي اختارته هذه المرة في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي يناسبها، مؤكدة أن إطلالتها ليست باهظة الثمن.
ونفت سما المصري أي علاقة بين الملابس المكشوفة باهظة الثمن ومتابعة الجمهور لها، موضحة أن سبب نجاحها هو التحدي، مؤكدة بقولها: "إن الناس بتحبني. المصممون يتعبوا يا عيني في باقي الفساتين واجي بطرحة سعرها حوالي 60 جنيها وفستان مقفول لا يتجاوز الـ 1500 جنيه واخد الترند من غير حتى ما امشي على السجادة الحمراء".
واللافت، أن حضور سما المصري اقتصر على سجادة المهرجان الخلفية من دون دخولها الى المسرح الكبير حيث أقيمت فعاليات الحدث. وما أثار استغراب البعض هو مغادرتها السريعة؛ إذ رجّح البعض السبب إلى طردها من افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 41؛ لأنها لم تكن مدعوة، في ما أكدت عبر صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي هو أن مغادرتها؛ لأنها لم تكن تريد من الصحافيين أن يلتقطوا لها الصور؛ كونها لم تجد نفسها جميلة، بالإطلالة التي اعتمدتها.
الفيديو المرفق، تعرض فيه خبيرة الإتيكيت والبروتوكول سلام سعد لتصرفات سما المصري خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ 41، مؤكدة ان تصرفاتها تحمل في طياتها إهانة للحجاب؛ إذ هناك ملابس معينة يتوجب على المرأة المحجبة ارتداؤها، متطرقة الى عمدها لـ "مد لسانها" في الصورة التي التقطت لها بطريقة مستفزة ومعيبة.