كانت تصريحات دوق يورك، الأمير أندرو خلال مقابلته المثيرة للجدل مع "بي بي سي" بمثابة الصاعقة على دوقة ساسيكس، ميغان ماركل.
وقال مصدر مقرب من ميغان ماركل إن هذه التعليقات جعلت الدوقة مضطربة ومنزعجة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وانتقد المصدر مقابلة الأمير أندرو مشيرًا إلى أنَّ المقابلة جعلت الجميع يرغبون في الاختباء تحت الطاولة، وأضاف "الأمر أصبح أسوأ وأسوأ وأسوأ".
وأدلى دوق يورك، 59 عامًا، بهذه التصريحات خلال مقابلة كارثية مع Newsnight مع مراسلة بي بي سي في نهاية الأسبوع الماضي، وسُئل عما إذا كان قد مارس الجنس مع فرجينيا روبرتس، أو أي امرأةٍ أخرى، فقال إنَّ الجنس هو "عمل إيجابي" بالنسبة للرجل وبالتالي يصعب نسيانه.
وأشار المصدر إلى أنَّ ميغان، 38 عامًا، التي تدافع عن قضايا الإناث من ضحايا العنف، تكافح الآن من تداعيات مقابلته.
ويعدّ رد فعل ميغان ماركل هو الأول من نوعه من جانب أعضاء العائلة المالكة التي تلتزم الصمت منذ اللحظة الأولى للإعلان على تورطه مع المليادير المنتحر، جيفري إبستاين، والمتهم بالتحرش الجنسي بالقاصرات.
وبالرغم من التعليق صراحة على فضائح الأمير أندرو، إلا أنَّ الملكة عزلت ابنها الأمير أندرو من الواجبات الملكية بعد احتجاجاتٍ علنية على علاقته بمشتهي الأطفال جيفري إبستاين.
كان قد أعلن الأمير أندرو، دوق يورك تخلّيه عن مسؤولياته الملكية لأجل غير مسمى؛ بسبب فضيحة جيفري إبستاين.
وقال إنَّ صلته بالملياردير الأمريكي الراحل والمجرم المدان بالاعتداء الجنسي على القاصرات "جيفري إبستاين"، قد أصبحت عائقًا كبيرًا للعائلة المالكة.
وأعرب الأمير أندرو، في بيان، عن تعاطفه مع ضحايا إبستاين وكل من تأثر بأفعاله، وأنه يريد تخطي الأمر ومواصلة حياته.
وأضاف: "طلبت من جلالة الملكة التنحي عن واجباتي العامة لأجل غير مسمى، وقد أعطتني الإذن، ما زلت آسفًا بشدة على علاقتي بجيفري إبستاين، فقد ترك انتحاره العديد من الأسئلة دون إجابة، خاصة لضحاياه، وأنا أتعاطف بشدة مع كل من تأثر ويريد تخطي الأمر، ولا أستطيع سوى أن آمل أن يتمكنوا مع مرور الوقت من إعادة بناء حياتهم، وبالطبع، أنا على استعداد لمساعدة أي وكالة مناسبة لإنفاذ القانون في تحقيقاتها، إذا لزم الأمر".