جنبًا إلى جنب مع مختلف أفراد عائلتها المثيرة للجدل، دائمًا ما تُسلط الأضواء على "كيم كارداشيان"، ليس فقط لكونها زوجة نجم المُغنّي "كاني ويست"، بل لإطلالاتها اللافتة ومشاريعها وتصريحاتها أيضًا.
وفي حين أن كيم (39 عامًا) تشتهر بحياتها الصاخبة وأنها تحضر العديد من الحفلات معظم الوقت وغيره من المناسبات، إلا أنه يبدو أن الكثيرين لا يعرفون الحقيقة الكاملة عن حياة كيم.
فوفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهرت نجمة تلفزيون الواقع على شاشة برنامج "صن رايز" الأسترالي، صباح اليوم الجمعة، وكشفت خلال اللقاء أنها تعيش نمط حياة صارم للغاية، من أجل دورها كسيدة أعمال وأم لـ 4 أطفال، إذ قالت: "أخلد إلى النوم، في نفس وقت نوم أطفالي، ولا أشرب الكحول أو أسهر خارج المنزل لوقت متأخر".
وأضافت: "أدير تفاصيل يومي، فأنا استيقظ مبكرًا كل يوم في موعد معين، ولدي جدول أعمالي بمواعيد محددة، وأنا حقًا لا أريد تغيير ذلك النظام".
وبالإضافة إلى التحدث عن الأمومة ونظام حياتها، ردّت كيم بكل صراحة عندما سُئلت بشأن كيف تجري دراساتها في مجال القانون، حيث اعترفت أنها أحيانًا ما تكافح للتعامل مع ما تمر به من ضغط واتخاذ دراساتها حيزًا كبيرًا من وقتها.
وقالت: "الأمر يستهلك فعلًا الكثير من الوقت، ففي بعض الأحيان أشعر بالعجز عن التعامل مع ذلك الكم من الضغط، ولكني بعد ذلك استعيد تركيزي وفي دقيقة واحدة، فليس هناك مجال للتشتت".
وعن انخراطها في مجال المحاماة، قالت كيم إنها قدّمت تضحيات عديدة لتحقيق حلمها في أن تصبح محامية، بما في ذلك تغيير رقم هاتفها وإلغاء العديد من الخطط مع الأصدقاء.
هذا ويبدو أن كيم ملتزمة حقًا بحلمها كمحامية، حيث كشفت أنها في بعض الأحيان تظل ساهرةً حتى بعد خلود أطفالها للنوم، من أجل الدراسة، خاصةً أنها تستعد لاختبار مهم للمحاماة في 2020، والذي إذا اجتازته بنجاح، ستصبح محامية رسميًا، وقد أعربت عن جديتها بشأن ذلك الأمر، حيث قالت: "على التركيز على دراستي، ليس لدي أي وقت فراغ".
ويُذكر أن كيم أثارت الكثير من الجدل عندما كشفت عن خطتها لتصبح محاميةً في وقت سابق من هذا العام، كما تحدّثت عن كيف أن الكثيرين لا يأخذون حلمها وخطتها على محمل الجد، إذ سبق وقالت: "هناك اعتقاد خاطئ منتشر عن أنني لست مضطرة حقًا للدراسة وأني دفعت المال مقابل تحقيق حلمي، ولكن ذلك ليس صحيحًا على الإطلاق".