دخلت الإعلامية المصرية ريهام سعيد في حالة من البكاء الشديد، بسبب نشر عدد من المواقع الاخبارية، ووسائل التواصل، تعليقًا لها حول خلع الفنانة صابرين الحجاب، ونفت ما نسب على لسانها، مؤكّدة أنّها لم تتحدّث عن هذا الموضوع، لأنّه حرية شخصية، وأنّها علي يقين بأنّه فرض.
وقالت ريهام في فيديو نشرته عبر "إنستغرام": "أنا أحب أقولكم لم أعلق بكلمة واحدة على خلع الفنانة صابرين الحجاب، دي حاجه تخصها، ورسالة للإعلام والناس، أنا بعيش فترة مش لطيفه وعمري راح، وانحصر كل تاريخي في قصة فتاة المول، ارحموني مش معقولة موجودة علي الساحة أو مش موجودة تنسبوا كلام على لساني وتخسروني اصحابي".
وأضافت:" ارحموني بقيت بقايا بني آدم، أنا بموت بمعني الكلمة، فجأه بقيت ولا حاجه وكل الجروب بتاعي اللي قاعد في البيت بعد اللي قدموه سنوات بقي هي دي نهايتم".
https://www.instagram.com/tv/B5IgERABF90/?igshid=bmhddzg40n6x
وكانت عدد من وسائل الإعلام المصرية قد نشرت على لسان ريهام تعليقًا لها، عبر حسابها على "تويتر"، معبرة عن رأيها في خلع الفنانة صابرين للحجاب.
وقالت ريهام سعيد: "صابرين ما غلطتش، كل واحد حر بحياته محدش حيتحاسب مكان حد".
وفاجأت الفنانة صابرين، جمهورها، منذ أيام قليلة، بنشر صورة لها بدون الحجاب، وأثارت جدلاً واسعًا بين مؤيّد ومعارض لهذا الفعل.
يذكر أنّ العديد من النجمات دافعن أيضًا عن قرار صابرين بخلع حجابها منهنّ نشوى مصطفى، وسهير رمزي، والإعلامية بوسي شلبي، ومنة شلبي، وروجينا، ورانيا فريد شوقي، ورانيا يوسف، ونيكول سابا، ومنى زكي.
ومن جانب آخر، حددت محكمة جنح الجيزة، جلسة 17 ديسمبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الإعلامية ريهام سعيد، في الدّعوى المقامة من المحامي أشرف ناجي، وكيلاً عن بعض السيدات، بسبب تصريحاتها عن السٌمنة.
وسبق وأصدرت محكمة جنح قسم الجيزة، قرارًا بعدم قبول الدعوى المقامة من المحامي أشرف ناجى، والمقيّدة برقم 18938 لسنة 2019 ضدّ الإعلامية ريهام سعيد والاتهامات الموجّهة إليها بإهانة الأشخاص الذين يعانون من أمراض "السّمنة"، خلال إحدى حلقات برنامجها على إحدى القنوات الفضائية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها الذي قضتْ فيه المحكمة بعدم قبول الدّعوى بأنّ مقيم الدعوى لم توجٍّه إليه المتّهمة ثمّة إساءة بصفة شخصية وخلو الأوراق من ذلك، الأمر الذي دفع المحامي للجوء للسيدات اللاتي تعرّضن للتّنمّر من قبل ريهام، وعمل توكيل خاصّ لاستئناف سير القضيّة.