يعدُّ الخبز من أكثر أنواع الأطعمة شعبية في كافة أنحاء العالم، ويُصَنَّع عادة من قمح (أو حبوب بديلة) مع خميرة ومكونات أخرى ويبقى طازجًا لفترة زمنية قصيرة قبل أن يفسد، فقد ينمو عليه بعض العفن بعد مرور بعض الوقت ومن ثم لا يكون تناوله آمنًا، ولهذا من الضروري بالنسبة لكِ سيدتي أن تعرفي كيف يمكن الإبقاء عليه طازجًا أطول فترة ممكنة.
ويقول خبراء بهذا الخصوص إن صلاحية الخبز تعتمد بشكل كبير على كثير من العوامل، فصلاحيته مثلاً عند الاحتفاظ به في درجة حرارة الغرفة العادية تتراوح من 3 لـ7 أيام، لكن الصلاحية قد تتفاوت أيضًا اعتمادًا على المكونات ونوع الخبز وطريقة التخزين.
ورغم أن كثيرًا من الأطعمة المعلبة لها تاريخ انتهاء صلاحية، لكن معظم أنواع الخبز تحظى بتاريخ أفضل بدلاً من ذلك وهو ما يدل على طول المدة التي يبقى فيها الخبز طازجًا.
ولتتمكني سيدتي من تحديد ما إن كان الخبز طازجًا أم متعفنًا، يتعين عليكِ أن تفحصيه بنفسك، ولك أن تعلمي أن هناك مؤشرات تبين أن الخبز فقد صلاحيته ولم يعد طازجًا، منها:
رائحة كريهة
إن ظهر العفن بشكل واضح على الخبز، فمن الأفضل ألّا تشميه؛ لأن ما به من جراثيم قد تكون ضارة بالصحة، وإن لم يكن هناك عفن لكنك تلاحظين وجود رائحة غريبة، فما يزال من الأفضل لك أن تتخلصي منه تمامًا تجنبًا لأي أخطار محتملة.
طعم غريب
فإذا لم يبدُ طعم الخبز طبيعيًا، فربما يكون من الأسلم لك أن تتخلصي منه فورًا.
العفن
وهو فطريات تمتص العناصر الغذائية الموجودة في الخبز وتتسبب في إنتاج جراثيم؛ ما ينتج عنها ظهور بقع غامضة قد تكون خضراء، سوداء، بيضاء أو حتى وردية اللون.
قوام صلب
فيمكن للخبز الذي يغلف ويخزن بشكل غير مناسب أن يصير جافًا أو صلبًا، وطالما أنه لا يوجد عفن، يمكن تناول الخبز القديم، لكن طعمه قد لا يكون بنفس جودة طعم الخبز الطازج.
وعن الأخطار التي قد تنجم عن تناول خبز منتهي الصلاحية، يقول الخبراء إن الخبز المتعفن قد ينتج سمومًا فطريةً، وهي سموم غير مرئية وغير آمنة تمامًا من ناحية تناولها، ولهذا يوصي الباحثون بضرورة التخلص من كامل الرغيف حال لاحظتِ أي عفن.
ولمنع هدر الخبز، ينصح باستخدام الخبز القديم في تصنيع فتات الخبز أو بودنغ الخبز، كما يمكنك زيادة فترة الصلاحية عن طريق تجميد الخبز أو إبقائه جافًا وإحكام تغليفه جيدًا.
