تسعى مصممةُ الأزياء وخبيرةُ التنمية البشرية نور نعمة إلى صنع فلسفتها الخاصة في عالم الجمال عبر الانسجام والتداخل بين الثقة التي تنبع من الذات والثقة التي تنبع من الإطلالة عبر اختيار ما يناسب كل سيدة تبعًا لعوامل مختلفة أهمها ما يليق بتناسق جسدها وبشرتها.
وتقدّم نعمة تصاميم مختلفة تدرس ألوانها وتختار أقمشتها ورسوماتها بطريقة مبتكرة تهدف إلى الجمع بين محرّضات الطاقة داخل الإنسان وبين الجمال والذوق الراقي.
واستطاعت خلال فترة قياسية أن تحقق نجاحًا كبيرًا في عالم تصميم الأزياء إضافةً إلى ما تُقدّمه من محفّزات عامة لكل سيدة منطلقة من خبرتها في التنمية الاجتماعية لتربط بين المجالين بفنّ الجمال وصناعة الثقة، فأطلقت علامتها التجارية في الإمارات "لانورا" لتكون ميدانها في عالم الجمال والأزياء تقدّم عبرها إبداعاتها المختلفة.
وفي حديث خاص مع موقع "فوشيا" أوضحت نعمة أن زيارتها إلى سوريا كانت بسبب العمل وتحضيراتها لعرض أزياء عالمي سيشاركها به خبراء معروفون في تصميم الأزياء، مضيفةً أنها بصدد التحضير له بشكل لائق لتكون قلعة حلب هي مكان العرض جامعةً بين الأصالة والتاريخ وبين اليوم.
كما كشفت نور نعمة عن مجموعتها الجديدة لهذا الشتاء وخياراتها في التصاميم والألوان، مبينةً أنها اختارت ألوانًا زاهية تبعث الأمل والراحة في النفس، إضافةً إلى اختيارها تصميمًا جديدًا ومختلفًا للعباءة المعروفة لتجمع فيها كل عناصر الجمال، مشيرةً إلى مشروع قريب لها في تصميم ديكورات المنازل التي تجمع بين الجمال وبين علم الطاقة، وكذلك مشروع متعلّق بالعطور.
وقالت بأنها تجمع بين الشرق والغرب كونها تحمل الجنسيتين الإيطالية والسورية، إضافةً إلى إقامتها وعملها في دولة الإمارات، حيث آثرت أن تكون تصاميمها مرضية لأذواق الجميع.
وأوضحت أنها تحمل على عاتقها رسالةً إنسانيةً من خلال بحثها عن أصحاب الهمم، والحديث عن تجاربهم وتحفيزهم ودمجهم بالمجتمع، مؤكدةً أنها حالة لا تخلو من الجمال الإنساني والاجتماعي، لافتةً إلى أن الجمال حالة عامة لا يمكن توزيعه على مكان دون الآخر.