ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديوهات وصور من حفل زفاف عارضة الأزياء الشهيرة مريم ناظم، التي تُقيم في أوزبكستان؛ إذ احتفلت بزفافها على الأوزبكي مُتسابق السيارات الشهير قيوموف، في حفل زفاف فخم بأحد فنادق العاصمة طشقند.
وتباهت العروس بجمالها وإطلالتها مُرتديةً فستان زفاف ناعمًا وأنيقًا، تميز بحمّالاته الرفيعة والتطريز الكامل المشغول يدويًا، بالإضافة لإكسسوارات الشعر والطرحة الطويلة، وقد تركت ناظم شعرها مُنسدلًا.
من ناحيته اعتمد العريس بدلة توكسيدو زرقاء اللون، أظهرت أناقته.
وأثار الزوجان إعجاب الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تغزلوا برومانسيتهما وجمالهمًا سويًا، فيما حظيت ناظم بالتعليقات الكبرى حول جمالها وتألقها.
وأظهرت الفيديوهات مدى فخامة حفل الزفاف الذي جمع بين الطقوس العربية والأوزبكية، كما حرصت شقيقة العروس بالغناء لها ولعريسها، وبدت ديكورات الحفل باهظة، بالإضافة لقالب الكيك الخاص بالعروسين، والمكون من طبقات كثيرة.
يُشار إلى أنَّ مريم ناظم وهي من أب يمني وأم روسية، حققت شهرةً كبيرة وواسعة في اليمن والوطن العربي كونها أول عارضة أزياء يمنية.
ولفتت ناظم 23 عامًا الأنظار إليها بسبب جمالها الذي يجمع ما بين الشرقي والغربي، وغادرت اليمن في عام 2014 لتقيم في أوزبكستان ولم تتمكن من العودة إلى اليمن بسبب سوء الأوضاع فيها، لتستقر وتعيش هناك.
وتتلقى ناظم باستمرار الانتقادات والتعليقات المهاجمة خاصة عندما تنشر صورها بإطلالات جريئة، وعادة ما يُهاجمها الشعب اليمني الذي يعدُّ وجود عارضة أزياء يمنية أمرًا مُخالفًا للعادات والتقاليد.
وكانت ناظم كشفت في وقتٍ سابق عن فخرها لكونها أول عارضة أزياء يمنية وقالت بهذا الصدد: "فخورةٌ بأنني نجحت في نقل صورة جميلة عن البنت اليمنية والتراث اليمني، وقد بدأ الناس في تقبل الأمر رغم أن المجتمع اليمني مغلق وقبلي".
وتوقع الكثيرون منها أن تفتح المجال لفتيات بلدها من أجل أن يحذون حذوها، إلّا أنه حتى اليوم لم تخرج أي عارضة أزياء أو فاشنيستا من داخل اليمن المعروف بكثرة مشاكله الاجتماعية والاقتصادية، خاصة بسبب ظاهرة تزويج القاصرات المنتشرة في اليمن بكثرة؛ إذ يتم تزويج الكثير من القاصرات في عدد من الأسر اليمنية، الأمر الذي تسبب في حوادث مأساوية.