صدمت الفنانة المصرية صابرين متابعيها والجمهورر بتخلّيها عن الحِجاب بعد سنوات طويلة من ارتدائه، والعودة للمظهر الذي عرفها به الجمهور في بداية مشوارها الفنيّ.
وأثارت صابرين بذلك انقسامًا في الآراء، حيث رحّبت به مجموعة من الفنانين والمتابعين، في حين لاقت صابرين انتقادات واسعة وحادّة من شريحة واسعة من المعارضين لهذه الخطوة، الأمر الذي دفعها للخروج عن الصّمت وتوضيح الأسباب التي قادتها لاتّخاذ هذا القرار، حيث قالت في تصريحات صحفية، إنّها "لم تكن بالأساس ترتدي الحجاب حتى تخلعه، وإنما كانت ترتدي التربون، والذي هو عبارة عن غطاء رأس يشبه القبعة".
وأضافت صابرين في تصريحاتها: "الجمهور يعلم ذلك، خصوصاً أنني بين أفراد أسرتي أعيش هكذا بدون التربون، وقراري بخلعه والظهور مرة أخرى بشعري لا أعتبره مفاجأة"، معلنة أنّها تستعدّ لعمل فني تعتبره مفاجأة لجمهورها، وستعلن عن تفاصيله في وقت لاحق.
وقالت صابرين في تصريحات تلفزيونيّة آخرى: "الناس تركوا كل تاريخي ويتكلمون على الباروكة، تعبت نفسيًا جدًا في الفترة الأخيرة وكنت أجاهد نفسي لوقت طويل، كل أدواري محترمة وربيت أولادي تربية محترمة، لماذا يشتمونني ويشتمون أولادي".
وكانت الفنانة المصرية صابرين قد أثارت الجدل قبل ذلك عندما ظهرت بشعر مستعار (باروكة) عند أدائها أدوار في عدّة مسلسلات بالباروكة.
وصرّحت حينها صابرين: "أنا لم أكن أرتدي الحجاب، أنا كنت فقط محتشمة، وخلعت الحجاب منذ أن ارتديت الباروكة، وأصبحت أرتدي تربونة (طرحة قصيرة)".
ولصابرين تاريخ فني طويل حيث بدأت بأدوار صغيرة وهي في سنّ الرّابعة، ثمّ بدأت الغناء وهي في الثانية عشرة من عمرها، ثمّ تفرّغت للتمثيل لتؤدّي البطولة في مسلسلات عديدة حتى أنّها قدّمت شخصيّة "كوكب الشرق" أم كلثوم عام 1999.
ورغم أنّ مسلسل أم كلثوم حقق نجاحًا كبيرًا حينها، أعلنت صابرين اعتزال التمثيل وارتداء الحِجاب، وقدّمت بعض البرامج الدينيّة، ثمّ قرّرت العودة للفنّ في 2006.
وقالت حينها إنّها اعتزلت لأنّها خافت من النجاح والشّهرة بعد تحقيقها النجاح الكبير في مسلسل "أم كلثوم".
وصرّحت أنّ سبب حِجابها هو التّقرّب إلى الله، لكنّها اكتشفت أنّ حبها للتمثيل هو متنفّسها.