تحدّثت خبيرة الإتيكيت والبروتوكول د. سلام سعد عن تصريح الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب في حفلها الأخير خلال موسم الرياض بالسعودية، والذي أثار جدلاً واسعًا، ، بعدما قالت: "طالما ما نقدر نتخلى عن الرجل في حياتنا يبقى نسمع كلامه... مطلعين عينهم ليه طيب؟"
وأطلقت فتيات هاشتاقًا حمل عنوان #اخرسي_يا_شيرين، وأعربن من خلاله عن غضبهن إزاء موقفها على الرغم من أنه لم يتّضح إذا كانت تمازحهن أو تتكلّم بجدية.
وتعيش الفنانة في صراع مستمر مع المحيطين بها وحتى جمهورها نتيجة عفويتها التي تجعلها تتفوّه بكل ما يحلو لها من دون التنبه إن كان هذا الأمر سيدخلها في صراعات ومشاكل هي بغنى عنها.
وتعدّدت مشاكل عبد الوهاب مع كل من نقابة الموسيقيين، والراحل حسن أبو السعود، صانع نجوميتها نصر محروس، وجارها الفنان شريف منير التي وصلت إلى أروقة المحاكم، وخلافها مع إدارة دار الأوبرا المصرية، فضلًا عن خلافها مع الفنان عمرو دياب، بالإضافة إلى صراعها الذي تحطّمت فيها جميع الخطوط الحمراء، حيث تم نعتها بأبشع الصفات بعدما كانت في برنامج "ذا فويس" وخلعت حذائها وضغطت على الباز، بعد أن فشلت في الضغط بيدها.
أمور كثيرة متراكمة أثّرت سلبًا على حالة النجمة شيرين عبد الوهاب صاحبة ردود فعل عفوية وغير محسوبة، ما جعلها تقرّر اعتزال الفن بشكل عشوائي وتم التراجع عنه بعد تدخل العديد من أصدقائها وعلى رأسهم المنتج علي المولى، فقالت شيرين يومها إنها قررت الاعتزال بناء على طلب ابنتيها ولكن ذلك كان بعيدًا كل البعد عن السبب الحقيقي إذ تردّد في الكواليس أن السبب كان عاطفيًا بامتياز.
وأكّدت شيرين عبد الوهاب أنها سيدة قرارها ولا يوجد أحد يمكنه التأثير عليها وهذا شيء طبيعي من إنسانة صنعت نفسها بنفسها، فهي في حالة قتال مستمر كل يوم لمواجهة صعاب الحياة، وكونها وصلت إلى هذه المرتبة وأصبحت مطربة صف أول متسلحة بالمعجبين والنجاح والمال والشهرة، تشعر بأنها تملك القوة لمواجهة كل من كانوا يومًا ما أكثر منها قوة وشهرة، والشعبية الكبيرة التي تتمتع بها جعلتها تعتقد بأن جميع هفواتها ومواقفها يمكن أن تطلقها من دون الخوف.
على الرغم من أن حياة شيرين عبد الوهاب مستقرّة هذه الفترة بعد ارتباطها بالفنان حسام حبيب إلا أن العديد من الأشخاص يتربّصون بها لمحاسبتها عند أول هفوة تقوم بها.