شهدت الحلقة الـ "57" من مسلسل "عروس بيروت والتي عُرضت يوم أمس الاثنين العديد من الأحداث المهمة والتي ستغيّر مجرى أحداث المسلسل بشكل كامل.
فبعدما قررت ثريا "كارمن بصيبص" إعطاء نايا "مرام علي" ملابس ابنتها التي فقدتها بعد عملية إجهاض، مؤكدة لها أنها لا تريدها أن تخفي فرحها بحملها ومُطالبة إياها بمشاركتها بتفاصيل حملها، تشعر نايا بالحزن على ثريا والتضامن معها بالإضافة للذنب بسبب محاربتها لها في وقت سابق؛ ما يدفعها للقيام بتمزيق صورة فارس "ظافر العابدين" ورنا "ماري تيريز معروف" والتي كانت تنوي تسليمها لثريا من أجل الإيقاع بينها وبين زوجها.
ولسوء الحظ وعند رمي نايا للصورة بسلة المهملات، يسقط الجزء الذي يكشف وجه فارس على الأرض، وبعد خروج نايا من المنزل مع زوجها خليل "جو طراد" من أجل زيارة قبر والد الأخير، تقرر ثريا إعطاء نايا المزيد من الملابس لطفلتها المقبلة وتدخل غرفتها فتكتشف جزء الصورة المُلقى على الأرض، لتقوم بتجميعها وتكتشف أن رنا هي من معه بالصورة وتقوم بربط الأحداث، لينكشف أبرز أسرار مسلسل عروس بيروت حول علاقة فارس برنا وأبوته لأمير.
وتقرر ثريا على الفور مغادرة القصر وترك خاتم زواجها، ليعود فارس من رحلته ويكتشف مغادرة ثريا واكتشافها للسر.
ولم يكن هذا السر هو الوحيد الذي انكشف في الحلقة الـ 57، إذ يلتقي خليل بـ "آدم العساف" عند قبر والده ليقوم الأخير بكشف سره وإخباره بأنه شقيقه وهو ما صدم الأخير.
ومع نهاية الحلقة الـ 57 يتوقع الكثيرون أن تختفي ثريا لفترة طويلة عن القصر، ويبدأ فارس رحلة البحث عنها، من أجل توضيح الأمر لها وطلب الصفح منها وإعادة المياه إلى مجاريها بينهما، في المقابل سيبدأ أدم العساف حربه مع عائلة الظاهر بشكل علني ويُدخل القضاء من أجل إثبات نسبه لعائلة الظاهر ومشاركتهم في الورثة، وهو ما سيشعل فتيل الأحداث ما بين حرب عائلة الظاهر مع آدم العساف واختفاء ثريا وعملية البحث عنها، بالإضافة للتعامل مع أمير وإخباره بهوية والده الحقيقية.