كشف طبيب كويتي عبر فيديو تم تداوله بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي عن قصة صادمة حدثت مؤخرًا في الكويت، وقال إنه وخلال قيام إحدى الفتيات بإجراء فحوصات ما قبل الزفاف، تم اكتشاف إصابتها بمرض الإيدز.
وأضاف الطبيب فيصل أنّه وفور علمهم بالنتائج كان لا بدَّ أن يتصرفوا خلال أسبوع، واجتمعوا من أجل الإجراءات المتبقية والتي يجب اتباعها بهذه الحالة.
واستطرد أنّه تم استدعاء الفتاة التي شعرت بالخوف لحظة مشاهدتها لهذا العدد من الأطباء، ليتم إخبارها من قبلهم أنها مُصابة بالإيدز الأمر الذي شكّل صدمةً كبيرة عليها.
وأكمل الطبيب حديثه أنهم بعد قيامهم بالبحث والتحقيق من أجل معرفة كيفية انتقال المرض إليها اكتشفوا الصدمة الكبيرة، كاشفًا عن أنَّ السبب هو مراكز التجميل وقيامها بإجراء تنظيف للبشرة، وحقن وجهها بالإبر من أجل تقنية "البلازما" المنتشرة بكثرة في هذه المراكز، وأنَّ المركز لم يهتم بتغيير الإبر المستخدمة ولا تعقيمها، بالإضافة لعدم اهتمامه بتعقيم الأدوار الأخرى؛ ما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الفتيات اللاتي يراجعن هذا المركز.
وأوضح الطبيب فيصل، أنَّ هذه الحادثة ليست بجديدة، فقد وقعت قبل ما يقارب الـ 3 سنوات، إلا أنه قرر توجيه رسالته للفتيات بسبب انتشار عمليات التجميل.
وأثار هذا الفيديو جدلًا كبيرًا وحالة صدمة، وصلت إلى التشكيك بحقيقة ما قاله الطبيب عبر الفيديو، إذ أبدى الكثير استغرابهم من انتقال المرض بهذه الطريقة، أو وجود هذه الحالة، فيما أكد الكثيرون أن الطبيب غير مضطر للكذب واختراع مثل هذه القصة الصادمة لا سيما أنه وفي حال انتشارها سيتم كشف الحقيقة وتورطه بمشكلة قانونية.
فيما تساءل الكثيرون عن سبب عدم انتشار القصة في وقتها وماذا حدث للمركز والفتاة، وهل تمت محاسبتهم أم لا.
في المقابل طالب مغرّدون بوجود رقابة على مراكز التجميل خاصة أن حقن الوجه بالإبر لأكثر من سبب مثل "البوتوكس، البلازما، الفيلر" وبعض التقنيات الأخرى أصبحت منتشرة وشعبية بشكل كبير، حتى أن عددًا من الأشخاص غير المؤهلين قد يقومون بها بحجة أنها لا تتطلب أي دراسة.
كما أضاف آخرون أنَّ هذه التقنيات أصبحت تدر أموالاً على أصحاب المراكز والأطباء والعاملين بها، حتى أنهم باتوا لا يكترثون بصحة المريض ولا أي اعتبارات أخرى في ظل تحقيق ربح مادي.
وحذر البعض من انجراف الفتيات وراء الإعلانات الخاصة بالبشرة وهذه النوعية من التقنيات والتي تغري بعضهن دون الاهتمام بالعواقب.