إلى جانب نجاحها في مجالات الغناء والتمثيل وتقديم البرامج، تشتهر جينيفر لوبيز بكونها واحدة من أغنياء هوليوود بأجر سنوي كبير وثروة طائلة، ولا يتوقّف الأمر عند ذلك فقط، بل لديها نشاطها الخاصّ، وينتظرها مستقبل هائل من الأموال والثروات بعد زواجها من خطيبها لاعب البيسبول السّابق، أليكس رودريغيز.
ونشرت مجلة "كوسموبوليتان" تتبعًا لثروات النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز، والمعروفة باسمها الفنيّ جي لو منذ بدء مشوارها الفنيّ، وحتى بعد زواجها من خطيبها الحاليّ.
تعتبر جينيفر لوبيز أوّل امرأة لاتينية في هوليوود تحصل على أكثر من مليون دولار في فيلم واحد، بدأتْ جينيفر مشوارها الفنيّ في عام 1991 من خلال مشاركتها في أغنية مصوّرة لفرقة "Living Color". ثمّ انتقلت لتصبح راقصة احتياطيّة لجانيت جاكسون.
وفي عام 1997 قدّمت عرضًا رائعًا مع المغنيّة الأمريكيّة سيلينا كوينتانيلا، ومن هنا بدأت شهرتها، وانتشر اسمها، وعلى مدار 22 عامًا ظلّت جي لو تحقّق النجاحات وتجني الأموال، حتى وصلت ثروتها لـ 400 مليون دولار، وتتقاضى سنويًا أكثر من 40 مليون دولار.
ما تحقّقه جينيفر لوبيز من مجال الغناء فقط تستطيع من خلاله تأسيس بنك، فالبومها الشّهير في عام 1999 "On the 6" باع أكثر من 8 ملايين نسخة حول العالم، وبعد ذلك أصدرت سبعة البومات أخرى، والتي باعت أكثر من 75 مليون نسخة مقابل مبالغ خيالية. وقدّمت حوالي أكثر من 121 عرضًا موسيقيًا في عامين فقط، بــ لاس فيغاس في الفترة ما بين 2016 إلى 2019، وحصلت على أكثر من 101.9 مليون دولار.
ولا يتوقّف نشاط جي لو وجني الثروات عند ذلك الحدّ، بل لديها نشاطها الخاصّ في تصميم الملابس وصناعة العطور؛ حيث لديها فروع عديدة في هذا المجال برأس مال يصل إلى 2 مليار دولار.
والجدير بذكره أنّ جي لو ستصبح أكثر ثراءً بعد زواجها من خطيبها الحالي أليكس رودريغيز، الذي لديه ثروة هائلة تقدر بـ 575 مليون دولار، بالإضافة لشركته التي تقدّر بـ 300 مليون دولار، وبدخل سنويّ يصل إلى 33 مليون دولار، فقد أهداها خاتم الماس للخطبة باهظ الثمن، يبلغ وزنه 15 قيراطًا، ويصل سعره إلى 1.4 مليون دولار.