دائمًا ما يكون المشاهير تحت مراقبة عدسات الصحافة، وخاصةً أفراد العائلة المالكة، وفي حين أنَّه كثيرًا ما يتم رصد أبرز إطلالاتهم ومهامهم الملكية، إلا أنّه في بعض الأحيان تحاول العدسات رصد أي خطأ أو موقف محرج يقع فيه أحد المشاهير.
بالإضافة إلى ذلك، تحرص عدسات الصحافة على التقاط أفضل الصور وأكثرها احترافية للمشاهير، لا سيّما أفراد العائلة المالكة البريطانية، بدءًا من الملكة إلى أحفادها، وخاصةً دوقتي ساسكس وكامبريدج.
وبما أنه دائمًا ما تسلط الأنظار والعدسات على دوقة كامبريدج الحسناء، كيت ميدلتون (37 عامًا)، وأميرها ويليام (37 عامًا)، يبدو أنَّ الثنائي الملكي توصل إلى حيلةٍ ذكية وبسيطة لتجنب مطاردة الكاميرات.
فوفقًا لصحيفة "تشانل 24"، كشف مراسل ملكي لم يُكشف عن هويته، أنَّ كيت وويليام يتعمدان عدم النظر إلى نقطة ثابتة أثناء التقاط صورهما.
وعلى الرغم من أنَّ هذه الحيلة قد تبدو بسيطة، إلا أنها ليست كذلك بالنسبة للمصورين؛ إذ تصعب عليهم فرصة الحصول على لقطات احترافية.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت تقارير أنَّ دوقي كامبريدج يلجآن إلى تلك الحيلة لمحاولة تقليل مقدار تركيز الصحافة ووسائل الإعلام عليهما، فضلًا عن تسليط الضوء على حياة أطفالهما أيضًا.
ووسط التركيز الإعلامي المحاط بدوقي كامبريدج، دائمًا ما تحرص كيت على إبقاء حياتها، وخاصة أطفالها بعيدة عن عدسات الصحافة، مع الحفاظ على خصوصيتهم أيضًا بقدر الإمكان.
وتأتي حيلة دوقي كامبريدج، ليس لأنهما لا يحبان التصوير، فعلى الرغم من أنَّ أطفالهما يظهرون في معظم الصور الرسمية، إلا أنَّ كيت غالبًا ما تلتقط صور عائلتها بنفسها، وبالإضافة إلى أنها محبة للتصوير، فهي تحرص على التقاط صور عائلتها للسيطرة على ما يراه الجمهور، واستعراض مهاراتها أيضًا.
إذ علق المخرج زوي بونسور على مهارتها قائلاً: "عادةً ما تلتقط كيت صورًا لنفسها؛ ما يمنحها الحرية والسلطة على ما يستخدم في الأماكن العامة - وفرصة لاستخدام مهاراتها الفنية".
وجنبًا إلى جنب مع أناقتها، لفتت دوقة كامبريدج أنظار الجميع لمهاراتها في التصوير، ليس ذلك فقط؛ إذ يجدر بالذكر أنها حصلت على عضوية فخرية لمدى الحياة من "الجمعية الملكية للتصوير الفوتوغرافي".