راج قبل أيام قليلة أن النجمة السورية أصالة نصري تفكر بالاستقرار بالمملكة العربية السعودية في الوقت الحالي مع عائلتها، نتيجة صداقاتها الكثيرة هناك سواء بين عائلات الأمراء أو الشعراء وعلاقات اجتماعية أخرى، في ظل ما تعانيه من أزمة مع زوجها المخرج طارق العريان، ووصول العلاقة بينهما إلى طريق مسدود، وفق التسريبات دون وقوع الانفصال إلى الآن.
تبين مؤخرًا أن تلك المعلومات التي تم تداولها حول رغبة أصالة بالاستقرار في السعودية غير صحيحة وفق مقرّبين منها، وتندرج تحت إطار الشائعات التي تنتشر عن الفنانة منذ الحديث عن الأزمة مع زوجها، مشيرين إلى أن تردد أصالة إلى المملكة بين الحين والآخر، لا يعني أنها تُخطط لهذا الأمر.
وأضافوا أن حديث البعض جاء نتيجة شعور أصالة بالدفء والمحبة وتأثرها بسبب ما وجدته من الصداقة والتعاطف والتضامن من تلك العائلات والأصدقاء في المملكة خلال حفل تكريم الشاعر سهم ضمن فعاليات موسم الرياض مؤخرًا، لكن ذلك لا يعني أنها تنوي مغادرة القاهرة.
وكانت التسريبات أشارت إلى أن الفنانة السورية قد قررت في بداية أزمتها مع العريان أن تستقر في البحرين كونها تحمل جنسيتها، واتضح أن ذلك كان صحيحًا، لكن أصالة نصري لم تحسم أمرها نتيجة تفضيل أبنائها البقاء والإقامة في مصر، وهو ما جعلها تتراجع عن هذا التفكير مؤقتًا.
أصالة تعاني في الوقت الحالي وهو ما بدى واضحًا خلال تعليقاتها وتصريحاتها ورسائلها في الحفلات وعبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يتضح جليًا أن عائلة الفنانة لا تتركها لوحدها في سفر أو مناسبة أو في حفلة، وخصوصًا شقيقها أنس الذي يهتم بها كثيرًا، كما تتغنّى به شقيقته دائمًا، وقد ظهر ذلك عندما شكرته أمام وسائل الإعلام وقالت له: "الله يخليلي ياك يا عمري".
وهدأت العلاقة بين الثنائي أصالة والعريان، وكل منهما منشغل في عمله، وذكرت مصادر صحفية أن الأمور لا تتجه إلى التصالح أو التفاوض بينهما لوضع حل للأزمة حاليًا، كما أنهما لم ينفصلا وكلاهما متريثان وتحديدًا النجمة السورية التي لا تريد أن تكون نتائج الانفصال عكسية سواء على عملها أو مع طفليها آدم وعلي العريان، وخاصة إذا ما طلب والدهما بقاءهما في مصر ومنع مغادرتهما.
ورغم حيرة الجمهور وانشغالهم في قضية الأزمة بين أصالة نصري وزوجها طارق العريان، إلا أن الأيام المقبلة كفيلة لوضع حد لهذه التكهنات؛ لأن قضايا المشاهير عادة لا تبقى مخفية لاسيما في حال تم تسليط الضوء عليها.