تحت ترند سعودي هو الأول المتداول في الممكلة (سائق يتحرش بيوتيوبر كوري)، نشر اليوتيوبر الكوري thisisyongsworld (سانق يونق) قصته مع أحد سائقي التاكسي بمدينة جدة، والذي قام بإيصاله من مطار جدة إلى مقر إقامته في أحد الفنادق.
وتفاجأ اليوتيوبر بتصرفات مريبة صدرت من السائق، بحسب تصريحه؛ إذ اكتشف أن ما فعله مخل بالآداب العامة.
وأكد اليتيوبر أن السائق حاول لمسه، ووجه له بعض الايحاءات الجنسية، مستغربًا ما حدث، وحرص الشاب الكوري على توثيق ذلك بالصور، كما لم يتردد في نشر صورة لوجه السائق.
ونشر اليوتيوبر صورة الرجل عبر حسابه وعلق: أنت السبب الذي كرهني بجدة، هذا الرجل أوصلني من مطار جدة إلى الفندق، وهو سائق تاكسي، حاول لمسي عدة مرات وضربته على يده، هو منحرف!، ولاحقًا أخرج "عضوه الحساس"، يا إلهي كم أشعر بالسوء في زيارتي الأولى للسعودية، ها هناك الكثير من المثللين في المملكة؟".
والمعروف عن اليوتيوبر الكوري thisyoungworld بأنه مهتم جدًا بالشأن العربي، وتحديدًا بالشأن السعودي، وكثيرًا ما خرج عبر قناته في اليوتيوب ليتحدث عن السعودية والإسلام، وكيف يعيش المجتمع السعودي، حتى أنه يتحدث عن الرياضة في السعودية.
وقام مؤخرًا بزيارة مدينة جدة للاطلاع وعمل برنامج خاص يبثه عبر قناته يتحدث فيه عن ما شاهده في جدة، إلا أنه تفاجأ بموقف السائق والذي جعل الكثيرين من المجتمع السعودي يهتمون بإيضاح الواقع بأنه في بلد يسن قوانين تجريمية ضد المتحرشين من الجنسين، وتواصل معه العديد من الشباب السعودي لتطمينه.
ويفرض نظام مكافحة جريمة التحرش في السعودية عقوبات تصل إلى السجن سنتين وغرامة 100 ألف ريال (26.6 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، ضد كل من يرتكب جريمة تحرش. ورفع العقوبة إلى السجن لمدة لا تزيد على خمس سنوات، وغرامة لا تزيد على 300 ألف ريال (80 ألف دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين، في حالات محددة.
كما يعاقب كل من حرّض غيره أو اتفق معه أو ساعده بأي صورة كانت على ارتكاب التحرش بالعقوبة المقررة للجريمة، ويعاقب كل من شرع في جريمة التحرش بما لا يتجاوز نصف الحد الأعلى المقرر للعقوبة، فيما يعاقب كل من قدم بلاغًا كيديًا بتعرضه لها بالعقوبة المقررة للجريمة.
من جهة أخرى لم ترد معلومات مفصلة حول ما إذا قام اليوتيوبر الكوري بتقديم شكوى ضد السائق من عدمها، ولكن ربما تقوم الجهات المختصة بالبحث والتحري عن المتسبب، خصوصًا وأن السعودية تولي اهتمامًا بالغًا باستقطاب السائحين من جميع أنحاء العالم، وتسهيل إجراءات دخولهم، وهي إحدى الرؤى القيادية التي تدعم رؤية 2030 للمملكة.