قالت النجمة العالمية، سيلينا غوميز، إنها تعرّضت للانتقادات؛ نتيجة زيادة وزنها بعد إصابتها بمرض الذئبة.
وتحدّثت النجمة المولودة في تكساس عن المشكلات الصحية التي عانت منها وحالتها النفسية، أثناء ظهورها في برنامج podcast Giving Back Generation.
وخلال المقابلة، قالت نجمة البوب: "أعاني من مرض الذئبة وأتعامل مع مشاكل في ارتفاع ضغط الدم، لذلك أواجه الكثير من المشكلات الصحية"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأرجعت سيلينا سبب زيادة وزنها لحالتها النفسية والأدوية وغيرها من العوامل الصحية، مشيرةً إلى أن الدواء الذي يجب أن تتناوله لبقية حياتها هو السبب الأساسي.
وقالت:"بالنسبة لي، لاحظت الأمر عندما بدأ بعض الأشخاص يهاجمونني بسبب زيادة الوزن، وفي الواقع، جسدي يتقلّب، بناءً على ما يحدث في حياتي".
وأضافت أنه كان من الصعب ألا تتأثر بالتعليقات وأنها حاولت التغلب على التعليقات السلبية لكنها فشلت.
واعترفت سيلينا، البالغة من العمر 27 عامًا، أيضًا أن هذه الانتقادات والهجوم عليها قد دمّرها نفسيًا. وبالرغم من مرضها، واصل بعض الأشخاص انتقاد جسد النجمة الأمريكية.
وكانت غوميز قد أعلنت في عام 2015 أنها مصابة بمرض الذئبة المزمن الذي يهاجم فيه النظام المناعي الأنسجة السليمة في الجسم وقد اضطرت للخضوع لعلاج كيميائي.
وفي سبتمبر2017 ، خضعت لعملية زرع كلى بسبب مضاعفات مرض الذئبة، حيث تبرّعت صديقتها فرانسيا رايسا بكليتها لسيلينا وأجريت العملية بنجاح.
إلا أن سيلينا غوميز صدمت الكثير من جمهورها عندما قطعت علاقاتها مع رايسا بعد أن تبرّعت لها بإحدى كليتيها، حيث توقفت الصديقتان عن الكلام وعن متابعة بعضهما بعضًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتشرت شائعات حول سبب انفصال سيلينا وصديقتها بعضها كان يشير إلى أن غوميز وريسا حاربتا جاستين بيبر، فيما ادّعى البعض الآخر أن فرانسيا كانت منزعجة تمامًا وغاضبة من حقيقة أن سيلينا كانت لا تزال تشرب الخمر على الرغم من مشاكلها الصحية العديدة.
ومنذ أيام أنهت سيلينا وفرانسيا خلافاتهما في أعقاب التقارير التي أشارت بأن سيلينا قد توقفت عن شرب الكحول بناءً على نصيحة الأطباء والأحبّاء.