لم تتمكّن الإعلامية والفنانة الكويتيّة سعاد سلمان من أنْ تمنع نفسها من البكاء، إثر تعرّضها لموقف محرج من قبل أحد مشاهدي برنامج "صباح الكويت" والذي يُذاع على قناة "سكوب"، بسبب مطالبته لها بإنقاص وزنها، خلال اتّصال هاتفيّ أجراه مع البرنامج.
وبدأ المتّصل حديثه قائلاً: "أنا عندي طلب من سعاد.. ممكن تسوين رجيم عشان تفرحي قلبي"، وسريعا ما شعرت الإعلامية الكويتية بالإحراج الشديد، معلقة: "قاعدة أسوي رجيم كان وزني أكتر من كده".
فيما أثارت الإعلاميّة نادية المراغي زميلتها في تقديم البرنامج الجدل أكثر عند محاولتها الدّفاع عن سلمان، إذْ علّقت بأنّ سؤال المشاهد لا داعي له وموضوع الرجيم حريّة شخصيّة وأضافت نحن نراها فنانة جميلة بالرّغم من أنّها "دبة".
واعتبر البعض أنّ طريقة دفاع مقدّمة البرنامج زادت الأمر سوءًا مُعلقين:"اجت تكحلها عمتها"، مُعتبرين أنّ طريقتها أسوأ من أسلوب المشاهد وتصرّفها غير احترافيّ، ويجب أنْ تعتذر للفنانة الكويتيّة.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعيّ مقطع فيديو لتسجيل مكالمة هاتفيّة بينها وبين أحد أصدقائها وهي تبكي بشدّة بسبب هذا الموقف المحرج، مشيرة إلى أنّها تبذل كلّ طاقتها من أجل فقدان وزنها الزّائد من خلال مواظبتها على الذهاب للجيم، واتّباع نظام غذائيّ، ولكنّها تفقد وزنها ببطء بسبب تخطّيها الـ 50 من عمرها.
وقالت باكية: "أنا أسوي رجيم وأروح الجيم لكن وزني ما ينزل بسرعة عشان العمر.. أنا 51 سنة وزني ما ينزل نفس الواحد الصغير اللي يلعب رياضة".
يذكر أنّ الفنانة سعاد سلمان من أصل عراقيّ، ولدت وعاشت في الكويت، والدها سلمان العيبان عراقيّ من أصل سعوديّ من بريدة، ووالدتها عراقيّة تحمل الجنسيّة السّويديّة. درست في مدرسة دجلة والرصافي بسلوى مع زميلتيها ميعاد عواد، وايمان العبيدي، ثمّ تخرّجت من المعهد الدينيّ.
بدأت مشوارها في أواخر الثمانينيات مع المخرج عبدالله عبد الرسول في مسرحيّتي "سهرة مجانين" و"القفص"، وكانت انطلاقتها الفعليّة في التلفزيون مع الفنان طارق العلي، واشتهرت بأداء الادوار الشّريرة والكوميديّة. هي الشّقيقة الكبرى للفنانة شهد سلمان، وهي والدة الممثّلة المعتزلة العنود، التي تخرّجت من المعهد العالي للفنون قسم إخراج وتمثيل.