فجّر الفنان المصريّ رامي جمال، صدمة كبرى لجمهوره بعدما أعلن عن إصابته بمرض البُهاق، الذي اكتشفه عقب ظهور نقط بيضاء متفرّقة في جسده، وعجز عن إيجاد علاج لهذا المرض، حتى استسلم للأمر، وفكّر في اعتزال مجال الطّرب والغناء، بسبب المضايقات التي تعرّض لها بسببه.
وكشف الفنان المصريّ من خلال منشوره أنّه قرّر تقبّل المرض الذي بدأ يعيشه منذ ما يقارب السّنة، خاصّة أنّه يَظهر للجميع ولا يمكن إخفاؤه، مؤكدًا أنّ الحزن سيزيده ولن يساعده في الشّفاء.
واستطرد جمال من خلاله منشوره أنّه وقع في حيرة حول استمراره في الفنّ الذي لا يعرف سواه ويتقبّل الانتقادات والمضايقات، إذْ أنّ هناك بعض الأشخاص الذين يرفضون السّلام عليه خوفًا من انتقال المرض إليهم بالرّغم من أنّه غير مُعدٍ، بالإضافة إلى فكرة أنّ شكل الفنان مهمّ جدًا، والبُهاق الذي سينتشر سيؤثّر على هذا الأمر، وبين اعتزاله للفنّ تجنبًا لهذه التعليقات التي من الممكن أنْ تُضايقه.
في المقابل تفاعل الجمهور مع ما اعلنه الفنان المصريّ مُطالبينه بالاستمرار والانتصار على المرض، وعدم الخضوع له، كما طالبوه بتجاهل التعليقات، مُستذكرين عارضة الأزياء الشّهيرة ويني هارلو، والتي تعمل في مجال خاصّ بالجمال بالرّغم من إصابتها بنفس المرض، مؤكّدين أنّه يجب عليه المُحاربة وعدم الإكتراث لبعض الأراء الهدّامة.
وتضامن عدد من نجوم الفنّ والمشاهير مع جمال في محنته من ضمنهم الفنانة المصريّة زينة، والتي استنكرت تصرّفات الناس وردودهم، مُعلقة أنّ الرحمة انعدمت من قلوب الناس، وطالبت جمال بعدم الإنهزام ومواجهة المرض.
وإلى جانب كتب المطرب محمد نور كلمات دعم وحبّ لزميله، واصفًا هذا المرض بـ "حاجة عادية"، بالإضافة لعدد كبير من النجوم والمشاهير.
جدير بالذكر أنّ آخر ألبومات الفنان رامي جمال، كان بعنوان "ليالينا"، والذي ضمّ 17 أغنية من ضمنهم "بحاول أنساكي" و"راح لحاله" و"مفيش منها" و"هخونك" و"النظرة الأولى" وغيرها، وتعاون فيه مع عدد كبير من الشّعراء والملحّنين، منهم أيمن بهجت قمر، ونادر عبد الله، وبهاء الدين محمد، بالإضافة إلى أمير طعيمة، وتامر حسين، وتوما، ومدين، ومحمد يحيى، ونادر حمدي، وتميم.