لا تسمحي للقلق أن يفسد فرحتكِ بعطلة نهاية الأسبوع.. هكذا تهزمينه!

أرشيف فوشيا
فريق التحرير
10 نوفمبر 2019,9:35 ص

مع نهاية عطلة الأسبوع ينتاب الكثيرين منا القلق والشعور بالاكتئاب تجاه بداية أسبوع العمل القادم؛ إذ وجدت إحدى الدراسات الاخيرة أن نسبة كبيرة من الناس يصابون بهذه المشاعر التي يطلق عليها علماء النفس وصف "القلق الاستباقي"، وهذه الحالة لا تصيب من يكرهون طبيعة عملهم بل حتى الأشخاص الذين يحبون عملهم.
ولفهم هذه الحالة أكثر، تذكر الدراسة أن القلق بكل أسبابه ومنه "الاستباقي" يؤدي إلى إطلاق هرمون الكورتيزول وهو هرمون الإجهاد الرئيس في الجسم.
ولمواجهة ذلك علينا القيام بما يعزز إفراز هرمون الاندورفين الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم ويحسن المزاج، وإليك ما يمكن القيام به حسب توصيات الدراسة:
ممارسة الرياضة




لقد تبين أن التعرق يقلل من القلق والاكتئاب، ويعزز الحالة المزاجية، ويحسّن نوعية النوم، ويمكن لممارسة التمارين الرياضية حتى لمدة خمس دقائق فقط أن تخفض القلق.
نزهة في الطبيعة
يمكن لأي شكل من أشكال الحركة أن يزيد من مستوى اللياقة، وقد وجدت إحدى الدراسات أن المشي البسيط لمدة 10 دقائق في أي مكان ثلاث مرات في الأسبوع يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المسبب للإجهاد، وأن المشي في الطبيعة الخضراء يساعد في نقل الدماغ إلى حالة من الصفاء والتأمل ويقلل التركيز على الأفكار السلبية.
الاسترخاء
يجب تجنب الهاتف المحمول والبريد الإلكتروني الخاص بالعمل يوم العطلة؛ فالتواصل المستمر بالعمل يبقينا متوترين؛ ما يحرمنا من الاسترخاء، وإذا كان من الصعب عدم الاطلاع على البريد الإلكتروني يمكن تخصيص نصف ساعة فقط لذلك قبل النوم.
كما يجب أيضًا إبعاد الإلكترونيات بعيدًا عن غرفة النوم، وتشمل التلفزيون والكومبيوتر والهاتف النقال، فالضوء الأزرق المنبعث من الشاشات الإلكترونية يعيق إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون المسؤول عن دورات النوم والاستيقاظ لدينا.
تسجيل الأشياء التي تسبب القلق




القلق دون وعي بشأن الأشياء التي عليك القيام بها يوم العطلة يجعل نومك مضطربًا، لكن للتخفيف من هذه الحالة يجب كتابة قائمة بجميع الأشياء التي عليك القيام بها، فالكتابة لن تمنحك شعورًا بالإنجاز فحسب بل ستشعرك وكأنك تخلصت من مخاوفك.
الالتزام بعادات جيدة للنوم
يحتاج الجسم ما بين 7- 10 ساعات من النوم كل ليلة حسب العمر، لكن يبدو أن معظم الناس ينامون ساعات أقل مما يجب، وتشير الأبحاث إلى أنه يمكن تدريب العقل على النوم تمامًا كما نقوم بتدريبه على تعلّم أي مهارة أخرى.
ويجب وضع روتين مريح للنوم، فهذا التكرار سيدرب عقلك على إدراك أنه حان وقت الاسترخاء والنوم، مثلما يجب التأكد من أن سريرك والوسائد مريحة وأن حرارة الغرفة ليست مرتفعة، كذلك عدم مشاهدة التلفزيون، أو العمل في غرفة النوم؛ ويجب تدريب العقل على أن هذه الغرفة للنوم فقط.
ومن الأفضل قضاء ساعة قبل النوم في القيام بشيء يبعث على الاسترخاء مثل اليوغا، والتأمل، أو قراءة كتاب جيد.

google-banner
foochia-logo