يبدو أن المغنية والممثلة الأمريكية سيلينا غوميز قد فتحت نافذة جديدة مع صديقتها السابقة فرانسيا رايس وتصالحت معها بعد نزاع مرير دام عامًا كاملاً.
سيلينا غوميز كانت صدمت الكثير من جمهورها عندما قطعت علاقاتها مع فرانسيا رايسا الصديقة القديمة التي تبرعت لها بإحدى كليتيها وكان جزاء هذا المعروف هو قطع غوميز علاقتها بها.
فبعد أن "أنقذت حياتها" بالخضوع للعملية الخطيرة بوقت قصير، توقفت الصديقتان عن الكلام وعن متابعة بعضهما بعضًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتشرت شائعات حول سبب انفصال سيلينا وفرانسيا لعدة أشهر، بعضها كان سخيفًا مثل الادعاء بأن غوميز وريسا حاربتا جاستين بيبر، فيما ادعى البعض الآخر أن فرانسيا كانت منزعجة تمامًا وغاضبة من حقيقة أن سيلينا كانت لا تزال تشرب الخمر على الرغم من مشاكلها الصحية العديدة.
مهما كان الأمر، يبدو أن سيلينا وفرانسيا قد وضعتا خلافاتهما خلفهما رسميًا؛ ففي يوم الخميس ارتدت سيلينا زيًا في العرض الأول لفورزن2 مع شقيقتها غراسي البالغة من العمر 5 سنوات.
وبطبيعة الحال، قامت المغنية بتوثيق تلك المناسبة لمتابعيها في صفحتها الرسمية على إنستغرام لأسباب واضحة، فجذبت الصور العديد من التعليقات المتحمسة، بما في ذلك تعليق من صديقتها السابقة رايسا كدليل على عودة المياه إلى مجاريها.
ومن المثير للاهتمام، أن المصالحة تأتي في أعقاب الأخبار التي تفيد بأن سيلينا قد توقفت عن شرب الكحول بناء على نصيحة الأطباء والأحبّاء، وفي الوقت الذي لم يدل فيه أي من الطرفين بتصريح، أكدت عدة مصادر أن الصديقتين أنهتا خلافاتهما.
وقال أحد المطلعين: "رايسا تهتم بها وهي تحبها، لقد أخبرتها أنها كانت بالفعل تتخذ بعض الخيارات غير الصحية، وأنها كانت مهتمة بها".
وأضاف أنه على الرغم من أن فرانسيا لم تتحكم بسيلينا أبدًا، فقد شعرت أنها لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي وهي تشاهد صديقتها وهي تتخذ خيارات "غير صحية" قد تعرض حياتها للخطر.
وكانت غوميز قد أعلنت في العام 2015 أنها مصابة بمرض الذئبة المزمن الذي يهاجم فيه النظام المناعي الأنسجة السليمة في الجسم وقد اضطرت للخضوع لعلاج كيميائي.
وقطعت غوميز حينها جولة عالمية، موضحة أنها بحاجة إلى الوقت للتعافي من الانعكاسات الجانبية للمرض مثل نوبات القلق والاكتئاب.