اعتادت الفاشينيستا والمذيعة الكويتية حصة اللوغاني، إثارة الجدل من حينٍ لآخر، بتوجيه رسالة تحمل بين طياتها تطاولاً على أحد الأشخاص المشاهير؛ ما يجعلها حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي من وقتٍ لآخر، بسبب الجدل الذي تثيره.
وتناقلت الصفحات المهتمة بالمشاهير على إنستغرام، فيديو حديثًا للفاشينيستا حصة، وهي تتهم بعض الفاشينيستات بأنّهن ماديات من الدرجة الأولى، ولا يعنيهن سوى جمع المال، بينما لا يتكفلن بدعم أحد المقربين منهن على حساباتهن بموقع "سناب شات"، التي خصصنها لجمع المال والتربح فقط.
وتناست الفاشينيستا الكويتية حصة، تصريحها الذي أثار غضب شريحة كبيرة من الجمهور، حول إنفاقها ما يقارب الـ 40 ألف دولار أمريكي شهريًا، على إكسسواراتها وملابسها، وأنها تحب أن تظهر دائمًا في أفضل صورة لها.
وقدمت المذيعة الكويتية حصة اللوغاني العديد من البرامج، من خلال شاشة قناة الوطن، وأبرز برامجها "بنات وبس"، وانتقلت مؤخرًا إلى قناة الكويت لتكمل مسيرتها الإعلامية.
وتميّزت حصة بارتداء الملابس الأنيقة من خلال برامجها، وكان أبرزها القفاطين.
وتعرضت حصة لموقف محرج بسبب مجاملة لم تكن في محلها، خلال استضافتها للفنان المصري الشاب محمد الشرنوبي في برنامج "ليالي الكويت".
وقع الأمر عندما حلّ الشرنوبي ضيفًا في برنامج "ليالي الكويت" مع اللوغاني، وتحدث عن حبه للغناء، متطرقًا لموقف طريف له خلال مشاركته في مسلسل "كأنه امبارح"، بأنه ضمن سياق العمل من المفترض أنه يغني بطريقة طريفة فهو لا يملك موهبة الغناء، وغنى الفنان الشاب مقطعًا متقمصًا شخصيته في العمل.
ولكن المفاجأة كانت أنَّ اللوغاني أعربت عن محبتها للمقطع قائلة: "الله"، وعندها أكمل محمد الشرنوبي حديثه عن حبه للغناء وعمله، إلا أنه استوقفه أنه أعجبت بغنائه بالطريقة الطريفة ليرد عليها قائلاً: ايه اللي الله"؛ ما وضعها في موقف محرج على الهواء، حاولت تداركه بتأكيدها بأنها أعجبت بغنائه حقًا.
تفاعل رواد مواقع التواصل مع المقطع المحرج في حق المذيعة حصة اللوغاني، مشيرين إلى أنها لم تنتبه لحديثه فظنت أنه يغني حقًا فأرادت مجاملته، بينما دافع آخرون قائلين بأنها شخصية عفوية وعلى طبيعتها وأعجبت بغنائه رغم أنّه بدا طريفًا.
وكانت حصة ردّت على اتِّهام البعض لها بمحاولتها الدائمة لسرقة الكاميرا والأضواء من زملائها الإعلاميين، مؤكّدةً أنها من المستحيل أنْ تفعل ذلك؛ إذ سبق وأنْ عُرض عليها كثيرًا أنْ تقدّم برامج بمفردها، ولكنها كانت ترفض.
وأضافت حصة، أنّها في بعض الأحيان تكون متحمسة لتوصيل وجهة نظرها للجمهور، وهو ما يجعل هناك حالة تنافس بينها وبين زملائها، وهو ما يترجمه البعض على أنّها محاولة لخطف الأضواء.