يحظى المُغنّي العالميّ من أصول بورتوريكيّة ريكي مارتن، 47 عامًا، بشُهرة واسعةٍ في عالمنا العربي، فهو أحد أشهر مُغنّيي عقد التسعينات الذي خرّج ما نعتبرهم أهمّ نجوم العقد الثاني من الألفية الثانية، أمثال جينيفر لوبيز، وسيلين ديون، وماريا كاري وغيرهم.
ومن الأمور التي ساعدت على انتشار ريكي في الأوساط العربية والعالمية، أغنيته Go Go Go Ale Ale Ale التي قدّمها في مونديال كأس العالم في عام 1998، والتي تُعتبر من أنجح الأغاني التي قُدّمتْ في كأس العالم عبر السّنين.
لم يهدأ بريق ريكي وشُهرته العالمية طِوال السنوات التالية، بل زادت مع إصداره المزيد من الأغاني التي باعَ منها ملايين النّسخ، فضلًا عن تعاوناته مع كِبار نجوم العالم، وإصداره العديد من الأغاني على طريقة "الدويتو".
وإلى جانبِ وسامته البورتوريكية، خطف مارتن الأنظار لكن بطريقة سلبيّة، عندما صدم العالمَ بخبرٍ لم يكن على البال، حيث أعلن عن ميوله المثليّة في عام 2010 عن طريق موقعه الإلكترونيّ الخاصّ.
ولأنّ المثليّة الجنسيّة لم تكن أمرًا مقبولًا لا على الصّعيد العربيّ، ولا حتّى الصعيد العالميّ بالمُقارنة النّسبية مع أيامنا الحالية، تعرّض مارتن لانتقادات شديدة، بل وقيل له بأنّ مسيرته الفنية ستنهار في حال كشفه عن ميوله.
لم يقف ريكي مارتن عن إثارة الجدل عند هذا الحد، إذْ أصبح محطّ اهتمامِ الصّحافة العربيّة عندما كشف في عام 2016 بأنّه يُواعدُ شابًّا عربيًا من أصول سورية، واسمه "خوان يوسف".
وقال ريكي حينها في إحدى مُقابلاته التلفزيونية بأنّه تعرّف على خوان عن طريق إنستغرام، فهو مُحبٌّ للفنّ والرّسم، وعندما مرّ على بروفايل خوان أعجبته أعماله، وبادره الكلام عبر التطبيق.
وأضافَ بأنّهما بقيا يتحدّثان عبر إنستغرام مُدّة 6 أشهر، كانا يتحدّثا وقتها عن الفنون فقط، ولا شيء آخر. وفي ذلك الوقت كان خوان يعيش في لندن، فقرّر ريكي لقاءه، فسافرَ إلى هُناك ليحظى بأوّل موعد غراميّ.
لم يقف ريكي عن إثارة الجدل عند هذا الحدّ، بل أقدم هو ويوسف على الخطوبة لمُدّة عام، ومن ثمّ الزّواج وإقامة حفل زفاف.
وليس ذلك فحسب، بل إنّهما أنجبا طفلين بعد زواجهما بالاستعانة بأمّ بديلة، علمًا بأنّه لدى ريكي توأم كان قد أنجبه في عام 2008 عن طريق أمّ بديلة أيضًا.