دخلت الإعلامية مريم سعيد القفص الذهبي في حفل زفاف ضخم تمت إقامته في لندن من رجل أعمال خليجي قيل بأنه كويتي بحضور عائلتها وأفراد أسرة زوجها وأصدقائها المقرّبين وفق ما تداوله متابعون عبر السوشال ميديا.
وقررت سعيد الاحتفال بزفافها بعيدًا عن الأضواء ووسائل الإعلام، غير أن التسريبات خرجت للعلن بزواجها بعد فترة خطوبة استمرت لأسابيع قليلة، خاصة وأنها تعرفت على عريسها خلال فترة دراستها في لندن، ثم قرر الثنائي الارتباط.
واختفت الإعلامية المغربية منذ بداية العام الحالي بعدما أعلنت مغادرتها من برنامج "تريندينغ" بشكل مفاجئ، لحاجتها أخذ استراحة قصيرة وفق قولها وقتها، مؤكدة انتهاء مشوارها في البرنامج عبر MBC.
وجاء قرار مريم سعيد بمغادرة الشاشة نتيجة الظروف التي مرّت بها والتي وُصفت بالفضائح وتداولتها العديد من الصفحات الخاصة بالمشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقيل بأن إدارة MBC قد استغنت عنها نتيجة تلك الفضائح.
وبعد غياب مريم سعيد عن الشاشة، حذفت شعار MBC من اسم حسابها في إنستغرام؛ ما أثار ضجة كبيرة لدى المتابعين؛ إذ تأكدوا من مغادرتها القناة، لكنها بررت تصرفها في تصريح إعلامي وقتها قائلة: "أحيانًا التوقيت لا يخدم الإنسان، حصل لغط في هذا الموضوع. قررت أن أغيّر اسمي من Mariam Saiid MBC إلى Mariam Saiid Official لأنه حسابي الشخصي ويمثلني أنا ولا يمثل المؤسسة".
وشاع مؤخرًا بأن الشبكة السعودية قررت التعاقد مجددًا مع سعيد لتقديم برامج عبر شاشتها MBC 5 التي توجّه برامجها لدول المغرب العربي، إلا أن متابعين أكدوا بأن الإعلامية قررت الابتعاد عن مهنتها ولا تريد العودة، بل ستتفرغ لحياتها الجديدة بعد الزواج.
كما توقفت الإعلامية المغربية عن مشاركة المتابعين في السوشال ميديا يومياتها كما كانت تفعل في السابق، خصوصًا عبر "سناب شات وإنستغرام"، ربما حتى تهدأ الضجة التي أحاطتها وشائعات رافقت اسمها منذ الأزمات التي تعرضت لها نهاية الموسم الماضي، إثر انتشار صورها، التي اعتبرها البعض، مخلة وحميمية وغير لائقة بمذيعة عربية معروفة.
ولم تكن أزمة نهاية انتشار الصور هي الوحيدة التي عانت منها مريم سعيد، بل كانت هناك أزمة كبيرة تتعلق بإلغاء حفل زفافها بعد الإعلان عنه وتوزيع الدعوات على الضيوف، والانفصال عن خطيبها رجل الأعمال المغربي كريم الظريف،.