حجز الممثل السوري باسل خيّاط مكانًا مهمًا في الساحة الدرامية العربية، وأصبحت الأنظار تُسلّط عليه للمشاركة في أي عمل جديد نظرًا لموهبته اللافتة التي ظهرت منذ نعومة أظافره، أما قصة زواجه فهي حكاية أخرى.
وكسر خيّاط حاجز الدراما السورية في السنوات الأخيرة وانتقل إلى نظيرتها المصرية، وكما كان متوقعًا فقد خطف الأضواء هناك، وتسابق المنتجون عليه ليتصدر بطولة المسلسلات التي كان يشارك فيها، لاعتياده اختيار أدوار لا تمر مرور الكرام وإنما تثير التساؤلات والجدل.
وبالعودة إلى بداياته فقد رفضه المعهدُ العالي للفنونِ المسرحيةِ عندما تقدَّمَ لاختبارات القبول للمرة الأولى، ولكنه قُبل في العام التالي بعد أن أثبتَ نفسه للجنة نفسها، فتَخَرَّجَ بالدفعةِ نفسها مع زملائهِ من الفنانين مثل: قصي خولي، وسلافة معمار، وندين تحسين بيك، وشاركَ بالعديدِ من المسرحياتِ في العديدِ من الدولِ العربية والأوروبية.
ومن أبرز المسرحيات التي شارك فيها الفنان السوري، "عشاء الوداع" و"لن يكون" و"ألو تشيخوف"، ومسرحية "سيلينا" عام 2008، ودخل عالم السينما من باب "قمران وزيتونة" عام 2002، ثم توالت أفلامه ووصلت إلى 10 كان آخرها "كازابلانكا" عام 2019.
ومن المسرح انتقل الفنان السوري إلى الدراما عام 1995 في مسلسل "كان يا ماكان"، وتبعه مسلسل "الطير والخيزران" والعديد من الأعمال الأخرى.
ومع الوصول إلى عام 2019، فقد شارك "جوكر الدراما العربية" أو "نجم الكاريزما السورية" كما يفضّل الجمهور تسميته في 76 عملاً تلفزيونيًا، بينها مسلسل "صلاح الدين الأيوبي" و"ربيع قربطة"، "التغريبة الفلسطينية"، "عصر الجنون" "على حافية الهاوية" "الظاهر بيبرس" "جمال الروح"، "أوركيديا"، "أحلام كبيرة"، "أسرار المدينة".
وفي الدراما المصرية شارك في مسلسلات "طريقي" مع الفنانة شيرين عبد الوهاب، "الميزان" مع غادة عادل، وأحمد فهمي، و"30 يوم"، و"الرحلة" مع ريهام عبد الغفور.
وبشأن حياته الخاصة؛ فقد جمعته علاقة حب مع الفنانة التونسية هند صبري لكنها لم تُكلل بالزواج، ثم تزوج لاحقًا من ناهد زيدان، التي تحولت من معجبةٍ إلى حبيبةٍ ومن ثم زوجة له.
توّج باسل خياط خلال مسيرته الفنية المميزة بالعديد من الجوائز، كما شارك في مهرجانات مثل المهرجان الدولي الفرنسي "آفينيون"، ومهرجان قرطاج في تونس.
حاز على جائزة الميوريكس دور لأفضل ممثلٍ عربي عن دوره "عادل" في مسلسل "عشق النساء" عام 2015.