لجأت الممثلة وعارضة الأزياء التركية سيريناي ساريكايا، إلى القضاء من أجل رفع دعوى قضائية ضد مذيعتين بعدما أطلقتا شائعة سيّئة عنها، كما طالبت بتعويض مالي يصل إلى 100 ألف ليرة تركية بما يعادل 17389 دولارًا.
وبحسب وسائل إعلام محلية؛ فإن المذيعتين وجهتّا اتهامًا للفنانة ساريكايا بأنها السبب في انفصال الفنان التركي جيم يلماز والممثلة دفنة صاميلي.
وكانت سيريناي ساريكايا، 28 عامًا، قد اشتكت قضائيًا ضد مذيعة تركية شهيرة تُدعى بينار ارغونر، طالبت فيها الأخيرة بتعويض مادي يصل إلى 50 ألف ليرة تركية، بما يعادل 8694 دولارًا، إثر ادعائها بأن الفنانة حامل من رئيس نادٍ شهير، وهو متزوج، لافتة إلى أن الأخير يرفض هذا الجنين، وطالب الفنانة الشابة بإجهاضه، في الوقت الذي ترفض سيريناي ذلك، وتريد الاحتفاظ بالجنين؛ ما دفع سيريناي لمقاضاتها.
وانفصلت الفنانة التركية عن زميلها كرم بورسين مؤخرًا، وذلك بعد علاقة عاطفية جمعتهما لمدة ثلاث سنوات؛ إذ انتشرت العديد من الشائعات القوية التي تحدثت بأن سبب انفصال الثنائي أتى نتيجة ظهور رجل جديد في حياة سيريناي، إلا أن النجمين حرصا على نفيها، في الوقت الذي لم يكشف أي منهما عن سبب خلافاتهما.
وفي الشأن الفني الخاص بسيريناي ساريكايا حاليًا، فقد بدأت في عرض موسم جديد من مسرحيتها الاستعراضية "أليس في بلاد العجائب" التي تشارك في بطولتها أمام الفنان التركي شكرو اوزيلديز، انيس اريكان، و إيزجي مولا، وغيرهم.
يشار إلى أن الوصيفة الأولى في مسابقة ملكة جمال تركيا 2010، بدأت مشوارها الفني من خلال دور "نسيم" في المسلسل التركي "ليلى" ثم في مسلسل "المد والجز"ر بدور "ميرا بيليجا".
وتمكنت ساريكايا في وقت قصير كسب ثقة الجماهير، كما نالت العديد من الجوائز أهمها حصدها لمرتين متتاليتين جائزة الفراشة الذهبية، كما أنها تعدّ الوجه الاعلاني لشركة الجينز الشهيرة "مافي".
وكانت أول تجربة تمثيل لها وهي في عمر الـ 15 عام 2006 في فيلم Şaşkın، وفي الـ 2008 قامت بأول بطولة لها في مسلسل "شجرة الليمون"، ولكن شهرتها الحقيقية كانت من خلال مسلسل "ثورة التوليب" بدور يشيم تاشيكران، ومسلسل "المد الجزر" بدور "ميرا بيليجا".